اجتمع اليوم في فندق الكازانوفا في مدينة الناصرة، مطارنة ورؤساء الكنائس في البلاد بالاضافة الى عدد من رؤساء الكنائس من مختلف دول العالم، وهدف الاجتماع هو الاطلاع على أوضاع العائلات المسيحية في الأراضي المقدسة، وإلقاء نظرة عامة على أوضاعهم عن كثب، وذلك ضمن اللقاء السنوي لممثلي المؤتمرات الاسقفية الكاثوليكية ومجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الاراضي المقدسة.
هذا وشارك في اللقاء البطريك ميشيل صباح، والمطران بولص ماركوتسو والمطران بطرس معلم، والعديد من مطارنة آخرين من مختلف دول العالم، ووزير السياحة يتسحاك هيرتسوغ، ومستشاره لشؤون الطائفة المسيحية في البلاد حنا مسعد، ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي ونائبه على سلام، وعدد من الشخصيات ورجال الدين من جميع الطوائف، وسبق الاجتماع في مدينة الناصرة سلسلة من اللقاءات التي تمت في الاراضي الفلسطينية ومن بينها بيت لحم، بيت حانون، غزة، وغيرها.
افتتح الحديث وزير السياحة يتسحاك هيرتسوغ وتحدث عن دور وزارة السياحة وعملها من أجل تحسين أوضاع العائلات المسيحية في البلاد، وتطرق إلى أهمية الحفاظ على المقدسات المسيحية في البلاد، ودور الناصرة الهام في دعم السياحة في البلاد. بالمقابل، تحدث المطران بطرس معلم عن اوضاع العائلات الصعبة وقال: "تعيش العائلات المسيحية في البلاد أوضاعا صعبة على الصعيد الاقتصادي والسياسي... هنالك خلط في الاوراق بين الدين والسياسة ويجب العمل على اتمام رسالة السلام والعمل المشترك بين جميع الطوائف".
وقد وجه العديد من المطارنة أسئلة للوزير عن وضع العائلات المسيحية في البلاد وخصوصا في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتطرقوا إلى معاناتهم اليومية والظروف السيئة التي يعيشون فيها.
جدير بالذكر ان اعمال اليوم لا تقتصر على الزيارة، ومن المقرر ان يجري حوار بين الأديان يشارك فيه رجال دين ومندوبين عن كافة الطوائف.
تابعوا آخر اخبار الأكاديمية في زاوية ستار اكاديمي المميزة التي أقامها موقع العرب لزواره وتحوي آخر الأخبار ومقاطع الفيديو والصور.
للدخول اضغط هنا او شاهد كيفية الدخول الى الزاوية الجديدة: