انتشلت فرق الإنقاذ في نيوزيلندا جثث 6 أشخاص لقوا مصرعهم جراء حمم البركان الذي ثار مؤخرا في جزيرة "وايت آيلند".

وقالت السلطات النيوزيلندية إن الجثث تم نقلها على سفينة، مرجحة إمكانية ثوران البركان مرة أخرى خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة، ما قد يعقد مهمات رجال الإنقاذ.

وفي وقت سابق أعلن عن مقتل 8 أشخاص جراء البركان الذي ثار الاثنين الماضي، وقيل إن عددا آخر لا يزال في عداد المفقودين، فيما أُصيب نحو 30 شخصا، بعضهم في حالة خطيرة، حيث تعرض 90% من أجسادهم لحروق، هذا وقد استبعدت الشرطة بقاء أشخاص على قيد الحياة.

وفي وقت سابق أكد نائب مفوض الشرطة النيوزيلندية فتح تحقيق جنائي في ملابسات مقتل الأشخاص في ثوران البركان بجزيرة وايت آيلند. وبين القتلى سياح ومرشدون سياحيون.

وتعد جزيرة "وايت آيلند"، مقصدا مهما للسياح بفضل المناظر الخلابة المحيطة بها، ويصفها بعض منظمي الرحلات السياحية بأنها " عملاق جيولوجي مفعم بالحياة" و"أكثر بركان بحري نشط في العالم يمكن الوصول إليه".

نيوزيلندا تفتح "تحقيقا جنائيا" بشأن كارثة البركان
أعلنت شرطة نيوزيلندا، الثلاثاء، أنها ستفتح تحقيقا جنائيا للكشف عن الأسباب التي أدت إلى مقتل نحو 13 شخصًا في ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند.
وقال نائب مفوض الشرطة جون تيمز للصحفيين في أعقاب كارثة الاثنين: "أستطيع أن أؤكد الآن أننا سنفتح تحقيقا جنائيا في الظروف التي أدت إلى مقتل وجرح أشخاص في وايت آيلاند".
وكانت شرطة نيوزيلندا أعلنت أن 8 أشخاص ما زالوا مفقودين بعد ثوران مفاجئ لبركان "وايت آيلاند"، الذي تسبب بمقتل 5 أشخاص، مؤكدة عدم وجود مؤشرات على نجاتهم.
ومن بين المفقودين سياح من أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وماليزيا، ومرشدين سياحيين نيوزلنديين.

وستدرس الشرطة أيضا إمكانية إرسال مهمة إغاثة من أجل استعادة الجثث من الجزيرة، الثلاثاء، في ظل وجود مخاطر بوقوع انفجارات بركانية إضافية.