قال الناطق بلسان الحكومة العراقية انه تم إعدام برزان التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وانفصل رأسه عن جسده خلال تنفيذ حكم الاعدام شنقا، بالاضافة الى تنفيذ الحكم على عواد البندر، وذلك فجر اليوم الاثنين، واضاف انه تم ارسال احد الشهود ليشهد على عملية الإعدام، وذلك، بعد إدانتهما بقضية إعدام 148 شخصا في الدجيل مطلع الثمانينيات.



ونقل أحد محامي برزان والبندر أن مسؤوليين أميركيين أبلغوا ابن البندر بأنه تم إعدام أبيه إلى جانب برزان التكريتي في وقت مبكر من صباح اليوم. وقد أكد بديع عارف عضو هيئة الدفاع عن برزان والبندر نبأ إعدام موكليه فجر اليوم، مشيرا إلى أن مسؤولين أميركيين اتصلوا بابن البندر لإخباره بإعدام أبيه ودعوه لتسلم جثمانه. وفور انتشار الخبر، سارعت العديد من الجهات العراقية لاستنكار هذه العملية وعبرت عن سخطها وغضبها، ووصفهت جهات اخرى عملية الاعدام بانها اغتيال سياسي، ويذكر ان جمعيات حقوق الانسان العالمية كانت قد  طالبت في وقت سابق بعدم تنفيذ حكم الاعدام. هذا وكان قد نفى في وقت سابق، منقذ الفرعون، المدعي العام المساعد في قضية الدجيل، أي علم له بشأن تنفيذ حكم الإعدام في حق برزان التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ورئيس محكمة الثورة العراقية السابق بندر العواد. كما نفى، الأنباء التي نسبتها له وكالة الأسوشيتد برس ومفادها أنه تم إعدام برزان التكريتي وعواد البندر في وقت مبكر من صباح اليوم.

البرزان والبندر

وقال إن مراسل الوكالة اتصل به للتأكد من صحة الخبر، فنفى أي علم له بذلك. لكن المراسل أصر على إذاعة الخبر بحجة إفراح الناس قائلا للفرعون "خلي الناس تفرح". وحسب الفرعون فإن المراسل استقى ذلك الخبر من أحد أعضاء مجلس الوزراء لكنه نسبه إليه رغم نفيه لذلك.
وكانت وكالة الأسوشيتد قد نقلت عن المدعي العام المساعد منقذ الفرعون قوله إنه تم إعدام برزان والبندر في الساعة السادسة من صباح اليوم في نفس المكان الذي إعدم فيه الرئيس صدام حسين في 30 كانون الأول الماضي. وأوضح الفرعون في تصريحاته للجزيرة أنه بموجب القانون فإنه يتوقع أن يتم تنفيذ حكم الإعدام في حق برزان والبندر في غضون الأيام القليلة القادمة أي قبل انقضاء ثلاثين يوما بعد التصديق على حكم الإعدام في حقهما.