الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 18:02

يوم التّسامح في مدرسة أورط أبو تلول في النقب

ياسر العقبي- مراسل
نُشر: 05/12/19 16:16,  حُتلن: 19:47

تحت عنوان "التسامح زينة الفضائل"، أقيم في مدرسة أورط أبو تلول في النقب، يوم للتسامح في ظل آفة العنف المستشرية في المجتمع العربي في البلاد. وتحدث مدير المدرسة، الأستاذ راجي الخرم، عن قضية العنف والأرقام المخيفة التي وصلت إلى نحو 90 قتيلا منذ مطلع العام، وأشار إلى ضرورة وضع خطة وأدوات من أجل مجابهة هذه الآفة، مشيرا إلى ضرورة عدم فقدان الأمل.

إبراهيم الهواشلة، رئيس المجلس الإقليمي واحة الصحراء، أشار إلى "ضرورة توفير الظروف من أجل بناء مجتمع سليم بدء من الطلاب"، وأكد أنه "يجب علينا العمل بقوة من أجل قلب الأمور السلبية إلى إيجابية، وأهيب بكم أن تتظافر الجهود من أجل العمل على تغيير الواقع الأليم".

أدار الندوة الأولى الإعلامي سامح قادري، حيث تناولت البعد السياسي للعنف وكيفية التعامل معها على صعيد العلاقة مع السلطات. وتناول رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم، البعد الديني وأهمية توظيفه من أجل التسامح بين الناس. وقد تمّ عرض مسرحية لطاقم الفنان المسرحي سهل الدبسان، بمشاركة عبدلله ابو علان والمخرج محمد عيد سعيد، والتي تناولت قضية العنف وعدم التفات الشرطة إلى المجتمع العربي.

الندوة الثانية، التي أدارها مراسل "كل العرب" في الجنوب، الإعلامي ياسر العقبي، تناولت الجانب المهني لقضية العنف، حيث شارك فيها: مدير عام "معهد النقب-أجيك" خير الباز، مدير قسم التربية والتعليم في مجلس عرعرة النقب د سالم أبو كوش، الناشط الحقوقي المحامي عامر أبو عصا، مدير قسم التطوير الإقتصادي والإجتماعي في المجتمع العربي في النقب ياريف مان، مفتش وزارة التربية والتعليم سالم القريناوي، مدير شبكة أورط في لواء الجنوب نيسيم يلوز، وقائد شرطة عروعير (عرعرة النقب، شقيب السلام، كسيفة وضواحيها) الكولونيل طيران يتهود.

وأختتم اليوم بتلخيص أهمية تنفيذ المقترحات التي تمّ عرضها، بينها البدء بمناهضة العنف منذ الطفولة، ونشر ثقافة التسامح، وتغيير الخطاب العنيف، وتكاتف الجهود بين السكان ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية، بهدف تغيير الواقع الأليم الذي يعيشه المجتمع العربي في البلاد. 

مقالات متعلقة