وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن جمعية المنارة، جاء فيه:"بدأت الحكاية من اتصال هاتفي أجرته نسرين نخول زوجة طبيب العيون نخول نخول، تقترح فيه فكرة لتقديم الدعم المادي لجمعية المنارة من خلال استبدال المباركات والهدايا بحفل تدشين عيادة الطبيب نخول، بتبرعات مالية. المنارة بدورها رحبت بالفكرة واقترحت أن ترصد التبرعات لاقتناء دراجة مزدوجة لمشروعها الطلائعي CoVision".



وزاد البيان:"مشروع المنارة CoVision للدراجات المزدوجة والمؤلف من مجموعة من الدراجين المتطوعين المحترفين ومجموعة من أصحاب التحديات البصرية، يتعاونون معا من اجل قيادة الدراجات المزدوجة. وقد اطلقت المنارة على المشروع CoVisionايمانا منها ان المشاركين من أصحاب التحديات وبدون تحديات، لديهم رؤية مشتركة من أجل تعزيز قيم المساواة، العطاء والحوار في المجتمع. رياضة ركوب الدراجات المزدوجة هي رياضة فريدة من نوعها، تمنح الفرصة لإنسان صاحب تحدي بصري أن يركب الدراجة الهوائية، فهي تتمثل بأن يقودها شخص مبصر في المقدمة وشخص مع تحدي بصرية من الخلف، بحيث يتعاونان معا لدفع الدراجة قدما الى الامام. ومن أهم ميزات هذه الرياضة أنها تعزز الثقة بالنفس لدى أصحاب التحديات، وتسهم في دمجهم في المجتمع من خلال اتواصل المباشر مع الإنسان المبصر.
وبالفعل، شاركت المنارة مؤخرا في افتتاح عيادة طبيب العيون نخول نخول، ابن مدينة شفاعمرو، نجل البروفيسور فريد نخول، في افتتاح مهيب حضره العشرات من المهنئين وكانت المفاجأة الكبرى عند فتح صندوق التبرعات التي تجاوزت قيمتها أكثر من 12,000 ش.ج.
تعتبر هذه المبادرة سابقة في مجتمعنا العربي، تعبر عن الألفة والحميمية المجتمعية التي ترقى إلى مستوى رفيع من المسؤولية المجتمعية.
المنارة تشكر بدورها الصديقين نسرين ونخول على المبادرة الحميدة، وتتمنى أن يحذو حذوهم أشخاص كثر يسهمون في إرساء التكافؤ المجتمعي"، إلى هنا البيان.