الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 16:02

حلقتان دراسيتان في راهبات الفرنسيسكان حول المرأة بالديانات السماوّية عنوانه "نعيش معاً"

كل العرب
نُشر: 28/11/19 12:30,  حُتلن: 15:04

قام طلاب قسم الإتصال بتصوير اللقاء بمهنية

زين الطلاب بإرشاد معلمات اللغة العربية ومربيين الصفوف وأروقة وقاعة المدرسة بلوحات تحمل آيات من التوارة والانجيل المقدس والقرآن الكريم وأبيات من الشعر العربي وحكم وأقوال وأخبار وصور تبرز مكانة المرأة وأهمية عطائها في ميادين الحياة المختلفة

وصل الى موقع كل العرب، بيان صادر عن مدرسة راهبات الفرنسيسكان- الناصرة، جاء فيه: "خصصت مدرسة راهبات الفرنسيسكان حلقتين دراسيتين موضوعهما المرأة في الديانات السماوّية "في إطار البرنامج التربوي التثقيفي الذي تنفذه متعاونة مع قسم الطاوائف الدينية في وزارة الدالخلية ممثلاً بالأستاذ سيزار مرجية مدير الدائرة المسيحية وعنوانه "نعيش معاً" ".

وأضاف البيان: "حضر اللقاء طلاب الصفوف الاعدادية واستمعوا الى كلمات رجال الدين من الطاوائف الثلاث المسيحية قدس الأب انطونيوس حبيب، مساعد كاهن طائفة اللاتين في الناصرة، الإسلامية فضيلة الشيخ الدكتور إيهاب شريف إمام مسجد الصحابة في الناصرة وفضيلة الشيخ نبيه سيد أحمد إمام مسجد في مجدل شمس هضبة الجولان، وناب الشيخ نزارخطيب مدير الدائرة الدرزية عن الأستاذ مرجية.
رحبّت رئيسة ومديرة المدرسة الأخت فيليبا عرّاف بالضيوف، وتحدثت عن اهمية المرأة ومكانتها في المجتمع والله مصدر المحبة خلق آدم وحواء ولم يفرّق بينهما. القى الأستاذ يوسف مسعد كلمة المدرسة " ارحب بضيوفنا الكرام في مدرستنا المشعّة معرفة وفضيلة علمًا وأدبًا متمسكة بحضارة المحبة والتسامح والمساواة. لقاؤنا اليوم بحث موضوع المرأة في الديانات السماوية خاصًة والمجتمع عامًة وكما يتأسس البناء على الصخر يتأسس البيت على المرأة، المرأة من ذراع الرجل ليحميها وقريبة من قلبه ليحبها. إنها الزوجة الوفية والأم الصالحة" ".

وأضاف البيان: "أجمع رجال الدين من الطوائف الثلاث على أن الله تعالى خلق الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرًا وانتى خلقهم، وصنع للرجل معينًا نظيرهُ. وجاء في القرآن الكريم:" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكركم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير" والله لم يفرق بين الجنسين والديانات أعطت المساواه للمرأة وحافظت على كرامتها ومكانتها. وجاء في رسائل القديس بولس: " أيها الرجال أحبّوا نساءكم ولا تكونوا قُساة عليهن".
يحتاج بناء المجتمع الصالح الى التعاون مع المرأة في التربية. والعائلة خليّة يجب الحفاظ عليها لينشأ الأبناء بشكل سليم بعيدًا عن العنف وقد نالوا تربية حسنة وقد اكتسبوا القيم من الوالدين المتعاونين على بقاء الأسرة بعيدة عن الخلافات. للحوار أهمية في البيت والشارع والمدرسة والمجتمع والسير حسب شريعة الله هو السلوك القويم.
من الواجب أن يناقش الإنسان رأي غيره، ويحترم الآخر رغم الاختلاف وعليه أن يسامِح حتى يسامَح. وأجاب المحاضرون عن اسئلة الطلاب التي أظهرت تفهمهم لموضوع المحاضرة وما دار فيها من حوار بناء. وقدّم الشيخ نزار خطيب عرضًا لبرنامج قسم الطوائف الدينية الهادف الى العيش معًا وبناء مجتمع متناغم تسوده المحبة ويخيم عليه التسامح وقبول الآخر.
قدّم مجلس الطلاب شهادات تقدير لرجال الدين الأفاضل على كلماتهم المثمرة ببذور المحبة والسلام والتسامح.

واختتم البيان: "تخلل البرنامج عزف للطلاب نبيه بواردي على الكمان، يوحنا مرجية على العود ومنصور شحتوت ضابط الايقاع الذين قدموا معزوفات جميلة شهد الضيوف لموهبتهم. وقرأت الطالبة بيلسان عباس كلمة شاملة استعرضت فيها موقف الديانات المسيحية والاسلامية والدرزية واليهودية عن المرأة وأجادت قراءة ومضمونًا. وقام طلاب قسم الإتصال بتصوير اللقاء بمهنية. زين الطلاب بإرشاد معلمات اللغة العربية ومربيين الصفوف وأروقة وقاعة المدرسة بلوحات تحمل آيات من التوارة والانجيل المقدس والقرآن الكريم وأبيات من الشعر العربي وحكم وأقوال وأخبار وصور تبرز مكانة المرأة وأهمية عطائها في ميادين الحياة المختلفة . وأشرف على هذه الفعالية لتربوية طاقم التربية الاجتماعية الاستاذ يوسف مسعد، روحي بواردي وسوزان بولس.
تجدر الإشارة أن هذا اللقاء هو اللقاء الثالث في سلسلة لقاءات "نعيش معًا" والهادفة الى تذويت قيم المحبة والتسامح وقبول الآخر والإحترام والسلام في عقول وقلوب الطلاب".

مقالات متعلقة