تفتقد الكثير من الزوجات صفة الصديق بالزوج، وهذا الأمر خطأ شائع بين الرجال فما المانع في ان تكون حبيبها وصديقها وزوجها وعشيقها ووالدها وأخيها بنفس الوقت؟ كن صديقًا لها ولا تتركها بمفردها وحاول قدر الإمكان أن تجد لها وقتها الخاصّ كي تتحدّثا بكافّة الأمور بهدوء في جو عائلي حميم.
![]()
صورة توضيحيّة
اليك بعض النصائح التي يجب أن تتجنّبها لتكون الحضن الأوّل لزوجتك في سعادتها وحزنها:
1. استمع إليها جيّدًا ولا تقاطعها إلّا عند الضّرورة، وتصرّف بطريقة تظهر لها مدى اهتمامك بها وبمشاعرها.
2. لا تمسك أي شيء من شأنه أن يعيق إصغاءك مثل الهاتف أو غيره.
3. يمكنك أن تطلب منها ان توضّح لك قصدها في حالة عدم فهمك للموضوع بشكل صحيح.
4. عندما تشعر أنّ كلماتها أصبح عاجزة عن التّعبير وظهرت عليها بوادر البكاء، احضنها بقوّة وأكّد لها مدى حبّك وأنّها سندها وداعمها الأوّل في كل شيء.
5. اذا طلبت رأيك لا تقل لها افعلي كما يحلو لك، فهي طلبت لأنها نريد سماع رأيك والأخذ به.