عمم الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بيانا على وسائل الإعلام، صباح اليوم الخميس، جاء فيه: "تعليمات قيادة الجبهة الداخلية الليوم الخميس، الساعة 7:00 صباحا، العودة الى الحياة الروتينية في غلاف غزة بعد تقييم الوضع بيت السلطات المحلية والمكاتب الحكومية.  ازالة جميع القيود في باقي مناطق البلاد" بحسب البيان.

رسمي أبو ملحوس- تصوير: الجيش الاسرائيلي 

وفي بيان لاحق، جاء فيه: "‏المدعو رسمي أبو ملحوس القيادي في ⁧‫حركة الجهاد الإسلامي،‬⁩ وقائد الوحدة الصاروخية في لواء الوسطى في التنظيم، قتل الليلة الماضية، في الغارة على دير البلح" بحسب البيان.

إنتهاء خطة الحزام الأسود لاستهداف كبير قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة
وفي بيان لاحق، جاء فيه: "دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، قبل قليل، بعد استكمال خطة الحزام الأسود التي تمكن جيش الدفاع فيها خلال يوميْن من تحقيق كامل أهدافها وتوجيه ضربة مؤلمة لمنظمة الجهاد الإسلامي. نتيجة هذه النشاطات تم توجيه ضربة ملموسة لمنظومة القيادة والسيطرة للجهاد الاسلامي والتي بدأت باستهداف القيادي بهاء أبو العطا الذي عمل جاهدًا خلال السنوات الماضية وكان مسؤولًا عن معظم عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من غزة باتجاه إسرائيل في الأشهر الأخيرة. الحديث عن قنبلة موقوتة وعملية استهدافه حال دون ارتكابه هجمات تخريبية في مسارات متنوعة للتنفيذ بشكل فوري. كما تمكن جيش الدفاع من استهداف نحو 25 مخربًا أي نشطاء في خلايا مطلقي القذائف الصاروخية خلال إطلاقهم القذائف أو استعدادهم لإطلاقها بهدف إزالة التهديد. كما تم استهداف عشرات البنيات التحتية الإرهابية ومجمعات عسكرية فوق وتحت الأرض وأيضًا مواقع بحرية تابعة للجهاد الإسلامي" بحسب البيان.

وأضاف البيان: "خلال الهجمات التي تم تنفيذها بشكل جراحي ودقيق واعتمدت على قدرات استخبارية وعملياتية عاليًا، حيث تم استهداف عشرات الأهداف الإرهابية بما شكل ضربة لقدرات مركزية للجهاد الإسلامي بما فيها مستودعات لإنتاج الأسلحة ومخازن الأسلحة ومجمعات عسكرية ومجمعات تدريب وقوارب للقوة البحرية وفتحات الأنفاق الإرهابية وغرف عمليات وغيرها. لقد تم بلورة الخطة العملياتية من قبل القيادة الجنوبية العسكرية بتعاون مع جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو إلى جانب قيادة الجبهة الداخلية. جيش الدفاع يبقى في حالة التأهب والاستعداد لمواجهة سيناريوهات متنوعة ومستعد لحالات دفاعية وهجومية وفق الحاجة".