خلال إجتماع المجلس المركزي للجنة المتابعة، اليوم السبت، في بلدة حورة في النقب، تم التأكيد على رفض مخططات التهجير والإقتلاع وآخرها "مخطط الكرافانات" التهجيري الذي كُشف عنه لأول مرة في موقع "كل العرب".

لجنة المتابعة، برئاسة محمد بركة، أكدت على دعمها للموقف العربي في النقب الرافض لهذا المخطط وعلى تبني كافة القرارات والمسارات النضالية التي أوصت بها لجنة التوجية لعرب النقب، برئاسة النائب سعيد الخرومي، وأعتمدتها في إجتماعها الأخير في شقيب السلام.

وقد شارك في الإجتماع رئيس مجلس حورة حابس العطاونة، والنائبان يوسف جبارين وأسامة السعدي والنائب وليد طه.

النائب وليد طه قال:- من الواضح أن حكومة إسرائيل تنوي تطبيق مخطط براڤر السابق من خلال مخطط جديد هدفه سلب ومصادرة ما يقارب ال 400 ألف دونم نن الأراضي العربية وتهجير عشرات الآلاف من عرب النقب. 

وأكدت لجنة المتابعة أنّه سيتم التصدي لهذا المخطط شعبياً وجماهيرياً، سياسياً وبرلمانياً، قضائياً وفي اللجان المهنية من تخطيط وغيره وكذلك إعلامياً ودولياً.

ويعد مخطط الكرافانات الجديد هو استمرار لسياسة اقتلاع اصحاب الأرض العرب من أراضيهم علما أن إسرائيل أحكمت سيطرتها من خلال سياسات التهجير والملاحقة والمصادرة على أكثر من 95% من أراضي العرب في النقب، في حين أن كل عرب النقب اليوم يعيشون على مساحة لا تزيد عن 3% فقط من أراضيهم الأصلية!! 

ويفيد مراسل "كل العرب" أنّ المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، برئاسة عطية الأعسم، ورؤساء اللجان المحلية، بدأوا بحملة توعية وإستنهاض للجان المحلية للقرى المهددة، من أجل الحشد للفعاليات والنشاطات النضالية في الاسابيع المقبلة.يشار إلى أنّ المخطط يستهدف أهالي القرى الواقعة ضمن المخططات الحكومية الجديدة كشارع 6 وخط الضغط العالي لشركة الكهرباء والمصانع العسكرية وغيرها.