* عقد الصلح بين العائلتين بحضور الشيخ موفق طريف والنائب شنان..

* عائلة نصر الدين تعيد مبلغ 100 الف شكل الذي تلقته كتعويض اثر المشابكات..

* النائب شنان: سعيد جدا بوقوع اتفاقية صلح بين عائلتي نصر الدين وشومري بعد خصام دام  سنوات طويلة..

جرت ظهر اليوم الأربعاء معاهدة صلح في قرية كسرى بين عائلة شومري وعائلة نصر الدين وذلك بحضور فضيلة الشيخ موفق طريف الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، عضو الكنيست شكيب شنان ومساعده جوزيف حبيش، رئيس مجلس كسرى- سميع نبيه نصر الدين، الشيخ مهنا فرج من قرية يانوح، الشيخ ابو بيان قبلان من قرية بيت جان، بالإضافة لعائلة الشاب وليد نصر الدين الذي أصيب في الاشتباكات التي حدثت في الشهر المنصرم بين أفراد من عائلتي نصر الدين وشومري في القرية. ويذكر أن الخلاف بين العائلتين دام على سنوات طويلة.

هذا وتحدث في معاهدة الصلح كل من الشيخ طريف، النائب شنان ورئيس المجلس نبيه نصر الدين وجميعهم اكدوا على وجود علاقات جيدة بين العائلات في كسرى وعن أهمية وجود روح المحبة والتسامح بين الأطراف وعن أهمية عدم تكرار مثل هذه الأحداث، لأنه في نهاية المطاف عائلتي شومري ونصر الدين تنتميان لقرية كسرى المعروفية والمعروفة بحسن العلاقات بين أهلها.

يشار الى أن المئات من أهالي كسرى من شيوخ وشباب حضروا معاهدة الصلح وشاهدوا الروح الطيبة التي سادت، واللحظة المؤثرة كانت عندما تحدث والد الشاب المصاب وليد نصر الدين والذي شدد على أهمية فتح صفحة جديدة بين العائلتين وعندها أعاد مبلغ 100 الف شكل تم دفعها للعائلة من قبل عائلة شومري بسبب ما حصل لابنه من ضرر بعد.

وفي حديث مع عضو الكنيست شكيب شنان قال:" انا سعيد جدا بهذا اليوم على وقوع اتفاقية صلح بين عائلتي نصر الدين وشومري بعد خصام دام  سنوات، والحمد لله أن السلام وقع وعائلة نصر الدين تنازلت عم مبلغ التعويض الذي أعطي لهم وهذا فضل كبير منهم ونتمنى لكسرى دوام الوئام والعيش في سلام دائم".