عثمان الشيخ، مدير عام شركة "سراج":

اللقاء كان ممتعا ومفيدا، حيث عبر الطلاب عن سعادتهم بهذا اللقاء الخاص مع أحد الخبراء الكبار في شركة "أبل" العالمية، والذين يشكلون قدوة حسنة من أبناء مجتمعنا الذين وصلوا إلى أعلى الرتب

فهيمة العطاونة، مديرة جمعية سراج:

هذه المحاضرة تأتي ضمن الفعاليات التي تتم من خلال الجمعية مع طلاب الجامعات والثانويات، من خلال استضافة مهندسين ناجحين من مجتمعنا العربي في البلاد، وعن انجازاتهم في شركات الهاي-تك 

كجزء من سلسلة محاضرات تقوم عليها شركة "سراج" لتشجيع الطلاب للإنضمام إلى سلك الهاي-تك في النقب، تم استضافة د. راشد محاميد، الباحث في شركة "أبل"، في مكاتب الشركة بمدينة بئر السبع، وذلك من أجل إطلاع الطلاب على عملية تطوير الكاميرا في هواتف الشركة، وكيفية الإستفادة منها على أكمل وجه.

خلال المحاضرة 

قدم للمحاضرة أمام عشرات الطلاب المحاضر أنس أبو دعابس، المسؤول عن التسويق في الشركة. وقد شرح الدكتور محاميد، الحاصل على الدكتوراة في الهندسة الميكروميكانيكية من التخنيون، وباحث (بوست دكتوراة) في جامعة بنسلفانيا، عن مسيرته التعليمية من يوم أخذه والده للعمل معه في البناء، وحتى انهاءه للبوست دكتوراة ووصوله إلى إحدى أكبر الشركات العالمية بعد عمله لسنوات في "إنتل" أيضا.

وخلال مداخلات الطلاب، اهتموا بكيفية بناء الكاميرا في الهواتف الخليوية وكيفية تعرفها على الوجه من خلال أشعة الليزر، والتي يقوم عليها الباحث العربي.
عثمان الشيخ، مدير عام شركة "سراج"، قال لمراسل "كل العرب": "اللقاء كان ممتعا ومفيدا، حيث عبر الطلاب عن سعادتهم بهذا اللقاء الخاص مع أحد الخبراء الكبار في شركة "أبل" العالمية، والذين يشكلون قدوة حسنة من أبناء مجتمعنا الذين وصلوا إلى أعلى الرتب".

فهيمة العطاونة، مديرة جمعية سراج، قالت إنّ "هذه المحاضرة تأتي ضمن الفعاليات التي تتم من خلال الجمعية مع طلاب الجامعات والثانويات، من خلال استضافة مهندسين ناجحين من مجتمعنا العربي في البلاد، وعن انجازاتهم في شركات الهاي-تك – خاصة ونحن نعلم أن هناك عدد قليل جدا من المهندسين في هذه الشركات العالمية، وهذه فرصة أن يلتقوا بأشخاص يتحدوا الصعاب ولك يكن من السهل وصولهم إلى هذه الأماكن، وبالمقابل حث الطلاب على بداية الإنتاج والتفكير للوصول إلى أعلى المراتب، وليس فقط مستهلكين لكل الأجهزة".

بقي أن نشير أنّ هذه اللقاءات تجرى بالتعاون مع السفارة الأمريكية في إسرائيل.