دكتور غزل أبو ريا:

العنف يعصف بمجتمعنا بكل أشكاله ويهدد أمننا الجماعي واستقرارنا، العنف إنعكاس لأزمة اقتصادية، سياسية واجتماعية، ويجب على الحكومة والوزارات الحكومية التنسيق والعمل مع النواب العرب والسقوف المهنية في مجتمعنا

بادر الشيخ وهاب حرب لعقد يوما دراسيا في قاعة النيل، في بيت جن، في موضوع "ثقافة التسامح، مواجهة العنف"، وبحضور الشيخ موفق طريف، وعشرات الشخصيات من القيادات المجتمعية، مدراء مدارس، رجال جمهور، أعضاء كنيست سابقين، وسطاء، ولجان الصلح.

خلال اللقاء

دكتور غزال أبو ريا طرح تصور ورؤية "المركز القطري للوساطة، السلم الأهلي وتسوية النزاعات"، الذي مقره في سخنين وبادر الى إقامته شخصيات إدارية وإجتماعية قطرية، دكتور غزال أبو ريا عرض نماذجا لمواجهة العنف في صلبها مشاركة الجمهور في كل بلده وبلده، وأن يأخذ المواطن دوره وتحرك المجتمع المدني، أبو ريا يرى أهمية أن تبادر السلطة المحلية في كل بلده لإقامة مركز للوساطة والسلم الأهلي، يعمل المركز بحانب السلطة المحلية يقوم بحل الصراعات في البلدة والأحياء، هذا المركز يعمل بالتنسيق مع المحاكم في القضايا التي يمكن أن تناسب الوساطة، كما وأشار دكتور أبو ريا الى أن هناك صراعات تتراكم على خلفيات مختلفة في قرانا ومدننا العربية، غزال أبو ريا تحدث أيضا عن دور المدرسة في تنظيم نشاطات للتثقيق لتربية الحوار والتسامح، دورات للطلاب والمعلمين، طالب اليوم هو مواطن الغد، كما وتحدث عن أهمية إقامة لجنة مدرسية للوساط في المدرسة تضم طلابا، معلمين، ومن الاهل، تعمل على حل المشاكل.

هذا، وأكد أبو ريا، قائلا: "إن العنف يعصف بمجتمعنا بكل أشكاله ويهدد أمننا الجماعي واستقرارنا، العنف إنعكاس لأزمة اقتصادية، سياسية واجتماعية، ويجب على الحكومة والوزارات الحكومية التنسيق والعمل مع النواب العرب والسقوف المهنية في مجتمعنا"، كما وأكد أبو ريا على أهمية دور الإعلام، أن يكون مهنيا، والاعلام المحلي في قرانا أن لا يكون اعلام بلاط، بل يأخذ الدور المهني ويعمل على وحدة مجتمعنا.
كذلك تم التطرق الى حالات الطلاق وتزايدها في مجتمعنا عند كل أطيافه، وأن التفكك الأسري يقودنا لمجتمع ضعيف بدون حصانة ومناعة.