تولى اليوم الخميس المدرب سليمان الزبارقة بشكل فعلي مهمة تدريب فريق اتحاد أبناء سخنين ، حيث اجرى المدرب اليوم تدريبا تحضيريا لمباراة اتحاد أبناء سخنين التي ستجري غدا الجمعة مع فريق اخاء الناصرة على ارض الأخير.

وادار تدريب الفريق المدرب الزبارقة ومساعده اشرف العال الذين تم تعينهم خلفا للمدرب يحزكيل الذي استقال بسبب تردي أحوال الفريق .
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المدرب سليمان الزبارقة ، قال:" مهمة تدريب فريق اتحاد أبناء سخنين مهمة ليست بالسهلة وهذا بالذات ما جعلني اقبل بتولي زمام الأمور، لاني احب التحديات ،كلي امل بان أكون عند حسن ظن الجميع وان اقود الفريق لتحقيق طموحاته وأهدافه ولكن هذا لن يتم الا بتكاتف الجهود بين اللاعبين والطاقم المهني والطاقم الإداري ، واهم شيء التفاف الجماهير حول الفريق ودعمه ومؤازرته في مثل هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها الفريق ، وان شاء الله غدا في مباراتنا امام الناصرة ستكون نهاية هذه الفترة العصيبة ونقطة انطلاق جديدة نحو القمة ".
كمدرب وصاحب خبرة ، اين تكمن مشكلة اتحاد أبناء سخنين ؟
الزبارقة :" حسب رايي فريق اتحاد أبناء سخنين فريق كبير وعريق ، فريق مدجج بالنجوم واللاعبين الكبار ، والذي لازالوا يعيشون ويتصرفون على انهم بالدرجة العليا ولكن الدرجة الممتازة تختلف تماما عن الدرجة العليا ، عليهم ان يلعبوا بقتالية اكثر وان يعتبروا كل مباراة هي حرب ، كل مباراة نهائي كأس الدولة ، واذا تصرف لاعبو اتحاد أبناء سخنين على هذا الأساس فلا اشك بتاتا ان هنالك أي فريق قادر على الوقوف بوجه الفريق السخنيني ".
وأضاف :" فريق اتحاد أبناء سخنين يمتلك لاعبين مجربين جدا في الدرجة العليا ، وانا لم احضر الى هنا لكي اعلمهم كيف يلعبون كرة قدم ، فهم لديهم الإمكانيات والقدرات الكبيرة ، ولكنني اتيت الى هنا لازرع الروح القتالية فيهم ولازرع الإصرار بداخلهم ".
وعن مباراة الفريق امام اخاء الناصرة ، قال الزبارقة :" مباراة صعبة جدا ، لم تتسنى لي الفرصة لتحضير الفريق بشكل جيد لهذة المباراة ، ولكنني مؤمن اننا قادرون على الفوز في هذه المباراة وحصد النقاط الثلاث والعودة الى مسار الانتصارات ".
وعن اهداف الفريق افلتي أعلنتها الإدارة في بداية الموسم وهي الصعود الى الدرجة العليا ، قال الزبارقة :" دعنا نكون واقعيين اكثر في مثل هذه الفترة ، فالفريق اليوم قريب الى الهبوط اكثر من الصعود ، سنعمل من مباراة الى مباراة ، لنبتعد الان عن منطقة الهبوط، وعندما نقترب من القمة سنعمل على الصعود ".