شاركت جماهير غفيرة في تشييع جثمان المرحوم شادي محمد (حمودة) أبو القيعان (29 عاما)، الذي أعلن عن وفاته صباح اليوم في مستشفى سوروكا بعد أيام من إصابته بحراح خطيرة في حادث تصادم مع قطيع من الإبل على شارع 316 - عتير-حورة في النقب.
المرحوم
وقد تمّ مواراة المرحوم الثرى بجوار قبري أخويه جبر ومثقال - اللذين لقيا مصرعهما حين كانت في العشرينات من عمرهما في يونيو/حزيران 2003 في حادث سير وقع على شارع الموت رقم 3 - قرب اللقية، وذلك قبل توسعته.
من الجنازة
وظهر على والد المرحوم الحزن الشديد، حين كان يجلس بين قبور أولاده الثلاثة، الذين لقوا مصرعهم في حادثي سير. وقد أبّن المرحوم الشيخ علي أبو عبيد، من بلدة كسيفة، حيث ذكر بأن الميت يبقى وحده مع أعماله بعد أن بتركه الأصدقاء والأهل والخلان. وقال أحد أقارب المرحوم إن شادي كان شابا بشوشا دائم الابتسام وعمل في مجال السفريات لكسب رزقه وعائلته.
قريب المرحوم، رائد أبو القيعان، قال لمراسل "كل العرب": "هذه نتيجة الإهمال المستمر، حيث الشارع بدون إنارة، بالإضافة إلى إهمال طبي وكذلك إهمال أصحاب الإبل أدت إلى فقدان حياة شاب عمره 29 عاما وأب لستة أطفال".