لا تقتصر صرخة الغضب والرفض للعنف والجريمة في مجتمعنا العربي على الكبار فقط، فقد أطلق أطفالنا الصغار أيضًا صرختهم البريئة، وشاهدنا فيديوهات وصور لأطفال يعبّرون عن رفضهم للواقع الصعب الذي نعيشه، ومن بينهم الطفلان الشقيقان علي (5 سنوات) ومحمود (3 سنوات) تقي زيدان من زيمر، فقاما بإعداد فيديو ومن خلاله قاما بجمع الأسلحة البلاستيكية والقائها في الحاوية وهم يهتفان "كفى للعنف".
الطفلان قالا:" لقد تعلمنا الكثير خلال اليوم عن اخطار العنف والظواهر السلبية، لذلك اردنا أن نكون شركاء في محاربة العنف كي نعيش نحن الأطفال وغيرنا بأمن وامان". وتابعا:"نريد أن تصل رسالتنا للجميع، فهي هامة وضرورية، وونقول فيها يجب التخلص من السلاح الذي يرعبنا ليلا ونهارا".