* بعدَ المحاضرات تمّت دعوة الطلاب لوجبة غداء ومن ثمَّ تمّ تقسيمهم حسب مواضيع التعليم وتمّ أخذهم في جولة ميدانية في الجامعة

نظّمتْ مجموعة "سوا" التابعة لقسم رفاهية الطالب في مكتب عميد الطلبة في جامعة تل أبيب يوم الإثنين الموافق 6.10.2008 يوم الارشاد والتوجيه لطلاب السنة الأولى العرب، حيثُ حضر قرابة 120 طالباً وتخلل هذا اليوم العديد من المحاضرات المهمة، وتولى عرافته الطالب أمين جرايسي حيثُ رحّبَ بالطلاب الجدد ووقف على الصعوبات التي واجهها الطلاب العرب سابقاً مؤكداً أنّ هدف هذا اليوم هو التسهيل على الطلاب الجدد حتى لا يرتكبوا أخطاء ارتكبها غيرهم من قبل. المداخلة الأولى كانت لنائب وكيل الجامعة البروفيسور رعنان راين حيث رحّب بحرارة بالطلاب الجُدد وشدّد في محاضرته على التآخي والحب الذي يميّز الطلاب في جامعة تل أبيب، وأنّ الجامعة لا تميّز بين الطلاب فالكل سواسية. ثم تلته كلمة عميدة كلية الفنون البروفيسور حانا نافيه والتي شدّدت في كلمتها على دَور المرأة في صقل المجتمع وبلورته وعبّرت عن سعادتها بسبب ازدياد نسبة الطالبات اللواتي يلتحقنَ بالجامعة وقالت إنّ المجتمع المتنوّر لا يمكنه أن يكون إلاّ إذا تعلّمت المرأة ودرست فهي عماده وقوامه المتين.

ثم كانت محاضرة السيدة ليمور بيلسبيرج ممثلة عن نقابة الطلاب في الجامعة، حيث شرحت بشكل موسّع حول أهم الخدمات التي تقدّمها النقابة وأبرزت حقوق الطالب وواجباته على حدّ سواء. بعدها كانت كلمة السيد رامي طيبي مركّز شؤون الطلاب العرب في الجامعة والمسؤول عن مجموعة "سوا" والتي بيَّنَ فيها الخدمات العديدة التي يقدّمها مكتب عميد الطلبة وقسم الرفاه للطالب وخاصةً للطلاب العرب، والامتيازات الخاصة التي يحظونَ عليها من دروس مساعدة بأسعار زهيدة والتي في الكثير من الأحيان تكون مجانية والمساعدات المادية والنفسية ومساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة.

ثم كانت مدخلة المحامي ران شوفَل، حيث تحدّث عن حقوق وواجبات الطلاب في الجامعة. وبعدها محاضرة شيّقة للأخصائي النفسي ومنسّق المجموعات السيد عبد السلام يونس حيث تحدّث عن موضوع الانتقال من بيئة البيت والقرية إلى الجامعة والتغييرات المنوطة بذلك.
بعدَ المحاضرات تمّت دعوة الطلاب لوجبة غداء ومن ثمَّ تمّ تقسيمهم حسب مواضيع التعليم وتمّ أخذهم في جولة ميدانية في الجامعة والمساكن بإرشاد طلاب من سنوات متقدّمة.
وحول أهمية وهدف هذا اليوم قال الطالب عدي القاسم، أحد أعضاء مجموعة "سوا": "إنّ هذا اليوم يوفّر الكثير من المعلومات والخدمات للطلاب الجدد، خاصة وأنه يتم تعريفهم على معظم الخدمات التي يمكن أن يستفيدوا منها، كما وتعود أهميته أننا نساعدهم على التأقلم السريع في جوّ الجامعة، ونبني لهم شبكة اجتماعية مع زملاء لهم من نفس الجيل ومن سنوات متقدّمة الأمر الذي يساهم في تأقلمهم السريع وتعرّفهم على بعضهم البعض في ظلّ الغربة التي يشعر بها كلّ واحد من الطلاب في البداية".

ويجدر بالذكر أنّ مجموعة سوا تضم أربعة طلاب من جامعة تل أبيب وهم: أمين جرايسي، عدي القاسم، نزار أشقر وديمة كنعان ويديرها السيد رامي طيبي.