Share this link via
Or copy link
سيلفان شالوم يعمل للاطاحة بنتانياهو
فيما يتم العمل في حزب كاديما وحزب العمل على جهود اخيرة لانهاء عملية تركيب الحكومة، تبدأ في الليكود خطوة لازاحة بنيامين نتانياهو عن رئاسة الحزب. فقد قام سيلفان شالوم، رقم 2 في الحزب وخصم نتانياهو، بجمع عدد من مؤييدي الحزب في مكتبه في رمات غان امس، من بينهم ناشطون واعضاء مركز بارزين. وقد اتفقوا خلال الجلسة وبعد مشاورات على البدأ وعلى الفور بجمع تواقيع ما يقارب الـ 600 من اعضاء مركز الليكود، بهدف دعوة مركز الحزب للاجتماع والمطالبة بتصويت لتقديم موعد الانتخابات التمهيدية "البرايمرز" لرئاسة الحزب في خطوة لازاحة نتانياهو اثر النتائج الغير مرضية للحزب في الانتخابات الاخيرة وبقاء الليكود خارج الائتلاف.
لعقد اجتماع لمركز الحزب هنالك حاجة بجمع توقيعات 20% من اعضائه. وبعد عقده سيتوجب عليه التصويت مع او ضد تقديم موعد البرايمرز، أو بالاحرى مع او ضد ازاحة نتانياهو من رئاسة الحزب.
يوم الاربعاء المقبل ستعقد انتخابات رئاسة الليكود العالمي، ومقربي شالوم يستعدون لتجنيد أكبر عدد ممكن من التوقيعات في هذا الحدث مع توقعاتهم بمشاركة ضئيلة من قبل اعضاء المركز. كما واضافوا: "اذا كان نتاياهو متأكداً من التأييد الذي يحظى به فلا داع لتخوفه، امّا ان لم يكن يتمتع بمثل هذا التأييد فهذا معناه اننا بحاجة الى برايمرز جديد".
وفي رّد لمقربي نتانياهو على تصريحات شالوم: "هذا وقت لتوحيد صفوف الحزب وليس للمنافسة". وفي هذه الاثناء يقوم نتانياهو – الذي اختفى تقريباً كلياً عن الساحة السياسية – بمواصلة اعماله السياسة داخل الحزب، وعندما سُئل عن سبب رفضه باجراء المقابلات معه اجاب بان ليس لديه ما يقوله!
لعقد اجتماع لمركز الحزب هنالك حاجة بجمع توقيعات 20% من اعضائه. وبعد عقده سيتوجب عليه التصويت مع او ضد تقديم موعد البرايمرز، أو بالاحرى مع او ضد ازاحة نتانياهو من رئاسة الحزب.
يوم الاربعاء المقبل ستعقد انتخابات رئاسة الليكود العالمي، ومقربي شالوم يستعدون لتجنيد أكبر عدد ممكن من التوقيعات في هذا الحدث مع توقعاتهم بمشاركة ضئيلة من قبل اعضاء المركز. كما واضافوا: "اذا كان نتاياهو متأكداً من التأييد الذي يحظى به فلا داع لتخوفه، امّا ان لم يكن يتمتع بمثل هذا التأييد فهذا معناه اننا بحاجة الى برايمرز جديد".
وفي رّد لمقربي نتانياهو على تصريحات شالوم: "هذا وقت لتوحيد صفوف الحزب وليس للمنافسة". وفي هذه الاثناء يقوم نتانياهو – الذي اختفى تقريباً كلياً عن الساحة السياسية – بمواصلة اعماله السياسة داخل الحزب، وعندما سُئل عن سبب رفضه باجراء المقابلات معه اجاب بان ليس لديه ما يقوله!