وصل الى موقع "كل العرب البيان التالي:"اكد الكاتب اسعد بدر ان القصة الومضية، لها تاريخها الخاص بها وان جذورها التاريخية المعروفة، تعود الى اوائل العشرينيات، موضحا ان القصة الومضة، يفترض ان تكون مكثّفة، مثيرة مثرية ومدهشة، ويشترط الا يزيد عدد كلماتها عن العشر، اما عنوانها فيفترض ان يكون قصيرا وجذابا. وجاء هذا في مداخلة قدمها مساء اليوم الاربعاء ٢٥٠٩٠٢٠١٩ في مركز طرعان الجماهيري. اقيمت بدعوة من نادي طرعان التطوعي. تولى ادارتها الاستاذ اسامة عدوي، وحضرها جمهور من المهتمين، من طرعان والمنطقة، وبرز بين الحضور كتاب وادباء".

وزاد البيان:"افتتح بدر مداخلته هذه، بتعريف القصة الومضة قائلا انها من الومض، وهو الضوء السريع. بعدها تحدث عن ولادة هذا الفن وقال ان اول من كتب القصة الومضة في اوائل العشرينيات هو الكاتب الامريكي البارز ارنست همنجواي. بعدها اخذت في الانتشار، منوّها ان ادباء اميركا اللاتينية قدموا فيها ابداعات مشهود لها عالميا.
اما في ادبنا العربي فقد اسّس عدد وفير من الكتاب لهذا النوع الادبي الذي تساوق مع ما اتّصف به عصرنا من سرعة، عدد كبير من مختلف انحاء العالم العربي. ذكر منهم الكاتب حسن فياض.
كان هذا في حديثه النظري، اما في الجانب التطبيقي، فقد قدم امثلة من القصة الومضة. منها قصة ومضة كتبها ارنست همنجواي علم 1922هي. "للبيع: حذاء طفل، لم يلبس قط". ومنها قصة حملت عنوان الديناصور للكاتب الغواتمالي اغوستو مونتيروس. كتبها عام 1959. هي. "حين استيقظ، كان الديناصور ما زال هناك".

وتابع البيان:"بعدها قدم اسعد بدر نماذج من قصصه الومضية. منها قصة حملها عنوان حجر. هي "حدّد خياراته. عزلوه عن القطيع". واخرى حملها عنوان جدارة. هي "اعملوا الشك. تفتق اليقين". وتوقّف عند ومضة حملها عنوان كلمة هي؛" كللوها بالمجد. انجبت رواية".
الكاتب ناجي ظاهر عقّب على مداخلة بدر قائلا انه سيقول ما لم يقله بدر، منوِّها ان فنّ القصة الومضة ازدهر مع ظهور وسائل الاتصال الاجتماعي، خلال السنوات الاخيرة، وحذر الظاهر من استسهال هذا النوع الصعب من الكتابة، كي لا ينفضّ القرّاء عنه. وقيّم المداخلة تقييما عاليا موجها التحية الى مقدمها وحاثا اياه على ان يشرك في اﻻمسية القادمة كتابا من العالم العربي، لا سيما وان ذلك بات ممكنا في عصر السكايب.
يشار انه تم بثّ الأمسية بصورة مباشرة، وقدم لها الاستاذ اسامة عدوي بكلمة ادبيّة لطيفة"، إلى هنا البيان.