لم يكتفوا بسياسة المصادرة والتضييق المتجلية بعدم توسيع منطقة نفوذ المدينة وها هم الآن يلجئون إلى سياسة تفريغها من المؤسسات الحكومية والخدماتية.

تنظم اليوم مظاهرة احتجاجية لمدينة سخنين والقرى المجاورة قبالة المجلس الاقليمي مسجاف وذلك احتجاجاً على قرار نقل مكتب العمل من مدينة سخنين الى المنطقة الصناعية "ترديون" الواقعة غربي المدينة والتابعة لمنطقة نفوذ المجلس الاقليمي مسجاف.
ويقوم هذا المكتب بخدمة سكان المدينة وجميع سكان القرى المجاورة، مما يعود بالمنفعة الاقتصادية على المدينة.
وفي تصريح لنائب رئيس بلدية سخنين، ابراهيم خلايلة، فان هذه المظاهرة ليست تضامنا مع سخنين وانما ضد سياسة تفريغ التجمعات السكنية العربية من المؤسسات الحكومية الخدماتية على كافة انواعها، وما يحدث لسخنين اليوم سيحدث في غيرها. ولذلك يؤكد على ضرورة الوقوف معاً في مواجهة هذا الخطر.
كما واضاف بانه من المتوقع ان يقدم اليوم التماساً لمحكمة العدل العليا بهذا الصدد وبان رسائل قد ارسلت لاعضاء الكنيست ولوزير الداخلية ولجنة المتابعة لكي يقوم كل منهم بما في وسعه لمنع تنفيذ هذا القرار.
امّا عن المجلس الاقليمي مسجاف، فقد اعلن معارضته لهذا القرار في منشور اصدره، وعندما سُئل ابراهيم خلايلة عن هذا اجاب: "نسعد لو تلقينا هذا المنشور لنستعمله كوثيقة قانونية في الالتماس الذي سيقدم للمحكمة العليا".