الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 19:01

بإرادتنا نستطيع قلب السحر على الساحر‎/ بقلم: أحمد حجازي

أحمد حجازي
نُشر: 13/09/19 10:58,  حُتلن: 10:07

أحمد حجازي في مقاله:

نتنياهو الداهية السياسية نادرا ما يقوم بخطأ في مجال الاعلان والتسويق ولقد اثبت بجدارة قدرته على قراءة نبض الشارع على مدار سنوات لكن هذه المرء قد ينقلب السحر على الساحر

يقوم رئيس الحكومة بالفترة الاخيرة باستنفار الشارع الاسرائيلي عن طريق تخويفهم من العرب رغبة منه بزيادة نسبة التصويت بين مصوتي اليمين المتطرف!

نتنياهو الداهية السياسية نادرا ما يقوم بخطأ في مجال الاعلان والتسويق ولقد اثبت بجدارة قدرته على قراءة نبض الشارع على مدار سنوات لكن هذه المرء قد ينقلب السحر على الساحر.

اذا اين اخطأ نتنياهو هذه المرة؟!
باختصار الضغط الكبير يولد الاخطاء ورئيس الحكومة قد غرق في اخطائه حتى انه لا يستطيع ان يتدارك ما حدث بسبب الوتيره المتسارعة للاحداث وبنائا على ذلك استمر نتنياهو بالتحريض رغم خوفه من صحوة الشارع العربي وقدرته على الانتقام منه بزيادة نسبة التصويت والتاثير على النتائج ، لكنه استمر بالتحريض لانه دخل في رهان مع نفسه والرهان يتعلق بنا ( المجتمع العربي ) ،والرهان هو اننا لن نهتم ولن نذهب للتصويت ، انه مقتنع تماما اننا مجتمع مخدر غير واعي لما يحدث .

والسؤال هو هل نقبل ان ينجح في رهانه ونبقى في صمت وسبات ام نوجه له ضربة قاسية عن طريق التصويت وبنسب تفوق ما يتوقعه وعندما يستفيق في اليوم التالي سيعلم اننا كابوسه الابدي الجاثم على صدره ، برايي هي فرصه قد وصلت الينا على طبق من ذهب لنرد الصاع صاعين لحكومة تجاهلت حقوقنا ومطالبنا وادرجتنا باسفل سلم اولوياتها لا بل خارجه .

يجب ان نعمل على مقاومة الظروف التي تعيق تقدمنا وان نخلق قدر ما نستطيع ظروفا مناسبه لحالة مجتمعنا يجب ان تعمل ارادتنا على دفع ظروفنا نحو الاتجاه الذي نريده او بكلمات اخرى ( نحو مصلحة مجتمعنا ) وذلك في سبيل نزع المزيد من الحقوق .

المشتركة واعضائها حققوا ما نريده وهو الوحده ويقومون بزيارات وبمجهودات ضخمة وذلك لان شعبنا وجه لهم درسا وقد فهموه جيدا وبقي علينا اليوم ان نقف بجانبهم وان نصوت للمشتركه دعما وحبا وانتقاما .

صوتوا للمشتركة ليخسر اليمين رهانه ونفوز نحن بوحدتنا

* أحمد حجازي ناشط جماهيري 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة