الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 12:01

النقب: الاستعدادات على قدم وساق لمظاهرة افتتاح العام الدراسي وضمان الحقوق

ياسر العقبي
نُشر: 05/09/19 07:44,  حُتلن: 11:00

معيقل الهواشلة، المركز الميداني للمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها:

هيا بنا نقف ونطالب بحقوقنا المشروعة أمام مكاتب وزارة التربية والتعليم في مدينة بئر السبع
 

ضرار أبو سمهدانة، من ضواحي قرية أم بطين:

اضطر إلى نقل أولادي بسيارتي. الكثيرون يفعلون ذلك، ويضطرون الجلوس عن العمل

يفيد مراسل "كل العرب" أنّ الاستعدادات جارية على قدم وساق، من أجل إنجاح مظاهرة اليوم الخميس تحت عنوان "إعادة افتتاح العام الدراسي، وضمان حقوق نحو 18 ألف طالب وطالبة"، في القرى التي تتلقى الخدمات التعليمية من المجلس الإقليمي القيصوم، على طول شارع رقم 31.

وعاد نحو 1000 طالب من قرية أم نميلة، شمال مدينة رهط، إلى مقاعد الدراسة اليوم الخميس، بعد أن استأجرت لهم البلدية حافلات لتقلهم إلى مدارسهم.

ودعا رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم، الجماهير في النقب للمشاركة في المظاهرة الحاشدة الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس أمام المجمع الحكومي في مدينة بئر السبع، حيث حمّل وزارة المعارف المسؤولية وطالبها بالقيام بواجبها تجاه الطلاب في القرى غير المعترف بها.

وفي حديث لمراسل "كل العرب" قال معيقل الهواشلة، المركز الميداني للمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها: "نناشد الأهل الكرام في ربوع النقب، هبوا لمساعدة قرى الصمود والتحدي. ابناؤنا فلذات أكبادنا هم مستقبلنا، والوحدة لا حدود لها.. ستكون مظاهرة حاشدة بعون الله. ايها الشرفاء، هيا بنا نقف ونطالب بحقوقنا المشروعة أمام مكاتب وزارة التربية والتعليم في مدينة بئر السبع".

وسيتغيب معظم الطلاب اليوم الخميس عن مقاعد الدراسة، لليوم الرابع على التوالي، حيث ينتظر عشرات الآلاف من الطلاب وأهاليهم في القرى مسلوبة الإعتراف في النقب قرار محكمة الشؤون الإدارية في مدينة بئر السبع، بصدد عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة.

وتم تأجيل النظر في الالتماس الذي قدمته جمعية حقوق المواطن باسم عدد من الأهالي والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها يوم الأحد القادم - أي بعد أسبوع من افتتاح العام الدراسي.

وقال ضرار أبو سمهدانة، من ضواحي قرية أم بطين، لمراسل "كل العرب": "اضطر إلى نقل أولادي بسيارتي. الكثيرون يفعلون ذلك، ويضطرون الجلوس عن العمل".

وكان النائب السابق سعيد الخرومي والناشط المحامي عامر أبو عصا وعدد من الناشطين حذروا من عودة "سلطة المعارف البدوية" التي تمّ حلها، والتي كان وضع التعليم في المجتمع العربي في النقب في وقتها في أسوأ حالة له. وقال بعض الناشطين، إنه إذا كان لا بد من إقامة سلطة جديدة للتعليم العربي في النقب، فيجب أن تكون مبنية على الكوادر المحلية الغيورة على مصلحة التعليم، وليس من خلال تعيينات على أساس غير مهني.

ويتابع موقع "العرب" وصحيفة "كل العرب" الأزمة المستمرة منذ يوم الأحد، والتطورات في هذا الملف الهام والمفصلي في تاريخ القُرى العربية مسلوبة الإعتراف في النقب.

مقالات متعلقة