الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 02:02

عرعرة النقب: إحراق المدرسة الثانوية قبيل إفتتاح السنة الدراسية.. رئيس لجنة الآباء: هذه جريمة بحد ذاتها​

ياسر العقبي- مراسل
نُشر: 30/08/19 11:11,  حُتلن: 16:59

نايف أبو عرار رئيس المجلس المحلي عرعرة النقب:

للأسف الشديد هناك أشخاص لا تهمهم مصلحة أولادهم ولا يوجد لديهم انتماء لمدارسهم أو للمؤسسات أهالي بلدتهم 

نعاني من هذه الجرائم التي تمس بهذه الممتلكات التي هي بالأساس ملك لكل مواطن في البلدة

نطالب جميع مريضي النفوس الذين يلجأون إلى هذه الأعمال بالكف عن المس بمستقبلنا ومستقبل أولادنا ومستقبل كل مواطن في بلدة عرعرة النقب

أيوب أبو عرار رئيس لجنة الآباء في المدرسة:

هذه جريمة بحد ذاتها، لأن المدرسة تعتبر من المقدسات

لا شك أن أياد لها مصلحة في المدرسة هي التي قامت بهذا العمل المستنكر والجبان

ندعو الجميع الى استنكار هذا العمل واعتباره اعتداء شخصي على حرمة بيته

عبر العديد من سكان بلدة عرعرة النقب عن إستنكارهم الشديد لحرق مبنى المدرسة الثانوية الشاملة، وذلك قبل أربعة أيام من افتتاح العام الدراسي الجديد.


من داخل المدرسة 

نايف أبو عرار، رئيس المجلس المحلي عرعرة النقب، استنكر بشدة حرق المدرسة الثانوية، وقال لمراسل "كل العرب": "للأسف الشديد هناك أشخاص لا تهمهم مصلحة أولادهم ولا يوجد لديهم انتماء لمدارسهم أو للمؤسسات أهالي بلدتهم وتخدمهم أيضا، ويهمهم ما يدخل جيبه. هذه الأسباب إلى حرق مؤسساتنا وهو نوع من أنواع العنف والزعرنة، واللامبالاة التي يعاني منها مجتمعنا. هذا ما حدث حين حرق مبنى المجلس المحلي وأيضا مكاتب الرفاه الإجتماعي في البلدة. هذا التفكير السلبي يؤدي إلى عرقلة التطور والنهوض ببلداتنا عامة".

وتابع رئيس المجلس: "نحن نعاني من هذه الجرائم التي تمس بهذه الممتلكات التي هي بالأساس ملك لكل مواطن في البلدة، ونطالب جميع مريضي النفوس الذين يلجأون إلى هذه الأعمال بالكف عن المس بمستقبلنا ومستقبل أولادنا ومستقبل كل مواطن في بلدة عرعرة النقب. نحن نطالب الأهالي بالانتماء إلى كل مؤسسة في هذه البلدة كما ينتمي لبيته وأهل بيته".

وعقب رئيس لجنة الآباء في المدرسة، أيوب أبو عرار، قائلا: "هذه جريمة بحد ذاتها، لأن المدرسة تعتبر من المقدسات. لا شك أن أياد لها مصلحة في المدرسة هي التي قامت بهذا العمل المستنكر والجبان، وندعو الجميع الى استنكار هذا العمل واعتباره اعتداء شخصي على حرمة بيته".

مقالات متعلقة