نقلت الى مستشفى هليل يافة في الخضيرة، امان حامد وابنتها علا حامد 21 من قرية الفريديس جراء استنشاقهن للدخان اثر الحريق الذي نشب في المنزل ساعة تحضير وتسخين الطعام في جهاز الميكروجال، فأتت النيران على كافة محتويات المطبخ، وقد  استطاع الجيران اخماد الحريق.
وفي حديث مع شاهدة العيان التي كانت موجودة لدى نشوب الحريق وفيقة حامد:" فتحت باب المطبخ للدخول اليه واذا بالنار مشتعلة والدخان كثيف، فقامت صاحبة البيت باغلاق اسطوانات الغاز، ودخلت معي الا انها استنشقت الدخان واخرجت الى العيادة مع ابنتها ثم الى المستشفى وهي ما زالت ترقد هناك" .



واضافت وفيقه:" عندما بدات بالصراخ وطلب العون وصل الى البيت عشرات الشباب الذين خرجوا لتوهم من المسجد بعد صلاة الظهر وبدأ الجميع بالاطفاء، كما واحضر الجيران اسطوانة اطفاء خاصة وقاموا باستعمالها من اجل الاسراع بعملية الاطفاء، حتى اذا وصلت دورية الاطفاء لم تجد ما تفعله".
تجدر الاشارة ان السنة النيران انحصرت في المطبخ فلحق الاذى بالجدران والسطح وكافة الاجهزة الكهربائية بما في ذلك الميكروجال الذي اشتعلت منه النار جراء تماس كهربائي .