* بحضور المئات، المهندس رامز جرايسي مرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة يعلن افتتاح الحملة الانتخابية لجبهة الناصرة الديمقراطية.

* جرايسي:" ندعو جميع الكتل التي ستخوض الانتخابات ان يتعاملوا بالمسؤولية التي تتعامل فيها الجبهة في الحفاظ على حملة انتخابية نظيفة وهادئة، بعيدة عن كل العصبيات".

* " برنامج قائمة الناصرة الموحدة اعتمد على التحريض والطائفية، حيث قامت القائمة على تشكيل قوة طائفية، فكيف لهذه القوة ان ترأس مدينة الناصرة على اعتبار انها مختلطة".

* "نحن لم نختلق الصراعات من اجل مكاسب سياسية، ولم نتعامل بطائفية،  كنا خيار الناس ومازلنا كذلك، ان السكان اعطونا ثقتهم وهذا ليس الا مصدر فخر واعتزاز لكل جبهاوي".

* برنامجنا للدورة القادمة سيشمل محورين هامين، الاول في المجال الاجتماعي، لإنجاز المؤسسة الاكاديمية في المدينة، والثاني توسيع مسطح المدينة بأكثر من 4500 دونما".

* علي سلام: من فشل في المعارضة، لا يمكنه قيادة مدينة.

وجاء هذا المهرجان بعد ان انجزت الجبهة كافة التحضيرات الاساسية التنظيمية والشعبية، خاصة وانها كانت الاطار الاول الذي انجز قائمته للإنتخابات.
وقبيل المهرجان وزعت جبهة الناصرة بياناً على وسائل الاعلام أكد فيه د.سهيل دياب ان الجبهة تسعى لتكون هذه الحملة الانتخابية حملة من اجل الناخب النصراوي، ان تكون هادئة بعيدة عن التشجنات والتوترات، تحترم عقل الناخب وتخاطبه بمسؤولية.
وتحدث في المهرجان كل من رئيس بلدية الناصرة الحالي، ومرشح الجبهة للرئاسة المهندس رامز جرايسي، والمرشح الثاني علي سلام، والثالث في القائمة مصباح زياد، والرابع محمد عوايسي، والمرشحة عبير قبطي، وتولى عرافة المهرجان المهندس شريف زعبي المرشح الثامن.
وابرز ما جاء في كلمة المهندس رامز جرايسي قال مؤكداً على ما ذكره باقي المتحدثين:" اننا ندعو جميع الكتل التي ستخوض الانتخابات ان يتعاملوا بالمسؤولية التي تتعامل فيها الجبهة في الحفاظ على حملة انتخابية نظيفة وهادئة، بعيدة عن كل العصبيات والمحاولات لتأجيج هذه العصبيات والحذر من اي شكل من اشكال العنف الكلامي او الجسدي، وذلك من اجل مستقبل زاهر لمدينة الناصرة".
وتابع حديثه قائلاً:"برنامج قائمة الناصرة الموحدة اعتمد على التحريض والطائفية، حيث قامت القائمة على تشكيل قوة طائفية، فكيف لهذه القوة ان ترأس مدينة الناصرة على اعتبار انها مختلطة، فنحن لسنا مجموعة طوائف ولا نقبل ان يتعامل معنا كذلك فماذا يعني ان يبنى برنامجها على اساس طائفي".

واضاف مقارناً:" نحن لم نختلق الصراعات من اجل مكاسب سياسية، ولم نتعامل بطائفية، كنا دائماً ندعو للعمل الجماهيري الموحد، والى التعاون البلدي، حتى عندما كنا الاغلبية، كنا خيار الناس ومازلنا كذلك، ان السكان اعطونا ثقتهم وهذا ليس الا مصدر فخر واعتزاز لكل جبهاوي في الناصرة، فنحن قائمة كل الناصرة برجالها نسائها اطفالها وطوائفها".
وانتقد جرايسي في كلمته تصرف المعارضة طيلة الدورة المنتهية، مؤكدا على أن المعارضة لم تأت بأي اقتراح موضوعي وبديل لما تطرحه البلدية من برامج ومخططات عصرية، وكانت المعارضة لمجرد المعارضة دون الالتفاف إلى مصلحة البلد.
وأكد جرايسي في كلمته على الإدارة المهنية العالية التي تنعم بها بلدية الناصرة، وحتى باعتراف المؤسسة الرسمية التي تواجهها بسياسة تمييز، وأشار إلى أن البلدية وضعت خطة خماسية تطويرية، مطروحة على جدول أعمال الحكومة لإقرارها نظرا لما تحتاجه من ميزانيات، وهي تشمل جميع نواحي الحياة، اقتصادية واجتماعية وثقافية، قادرة على تقديم أجوبة لاحتياجات الأجيال الشابة والناشئة.
وعن البرامج الاساسية للبلدية في الدورة القادمة قال رامز جرايسي:" ان برنامجنا يعتمد على محورين اساسيين، الاول في المضمون الاجتماعي، فسنكمل تخطيطنا لبناء مؤسسة اكاديمية في المدينة، والعمل على ايجاد مؤسسات تعليمية ورياض اطفال لجميع اطفال المدينة، والمحور الآخر هو العمل على توسيع مسطح الناصرة، حيث سنبدأ بعملية التطوير لحي جديد (حي الجليل) في الجهة الشرقية لمدينة الناصرة، بالقرب من مدخل المشارف، حيث سيشمل اكثر من 2700 وحدة سكنية، سيكون حي عصري متطور، ولن نتوقف عند هذا الحد، فسيكون هنالك احياء صغيرة اخرى".
وتابع قائلاً:"توسيع مسطح المدينة سيكون بإستعادة ارض شبرنسك ومساحات اخرى تصل ل 4500 دونماً، سيكون من خلالها المنطقة الصناعية الجديدة، والتي ستبدأ عملية التسويق لها بعد الانتخابات مباشرة، اضافة لأكبر مركز ثقافي في الشمال، والذي يتسع لـ 750 مقعداً، وسيكون مكان الملعب البلدي القديم، وسيكون دار الثقافة العربية".

وفي كلمته، أكد نائب رئيس بلدية الناصرة، والمرشح الثاني في القائمة، علي سلام، على الدور التاريخي لجبهة الناصرة الديمقراطية، ومن قبلها الحزب الشيوعي، في قيادة المدينة في أصعب المراحل، ومن ثم قيادة بلدية الناصرة على أسس عصرية ووطنية.
وقال سلام، أنظروا لممارسات جبهة الناصرة في الأشهر الأخيرة مقابل الأحزاب الأخرى، لقد راهنوا على قتال في داخل الجبهة.. وكان القتال عندهم، راهنوا على تفسيخ وانشقاق في الجبهة وكان هذا عندهم، وراهنوا على حرب إعلامية متبادلة داخل الجبهة، وكان هذا عندهم حتى بعد إعلان وحدتهم بشكلها الخارجي والتي ما زالت مأزومة بمضمونها، مؤتمر الجبهة انتخب بالإجماع رامز جرايسي لرئاسة البلدية ولم يعرض ترشيح نفسه بالقوة والضغط والتهديد كما فعل الآخرون!
وتابع سلام قائلا، إن قائمة الجبهة تم انتخابها بشكل ديمقراطي بعد أوسع تشاور ممكن لم يشهده أي حزب سياسي محلي أو قطري في هذه البلاد، قائمة تمثل جميع شرائح المدينة وأحيائها وطوائفها ومؤسساتها، قائمة شاملة التمثيل، غنية في القدرات والخبرة وبالمقابل كيف تعامل الآخرون ببناء قائمتهم يا ترى! ونقولها بصراحة من يفشل في المعارضة لا يحق له أن يطرح نفسه للرئاسة ومن يتعامل داخل إطاره وكتلته كما فعل أحمد الزعبي فكيف يريد أن يوحد مدينة بأكملها!
وتوجه سلام إلى أهالي الناصرة، قائلا، أمامكم طريقان لا ثالث لهما، فإما المسؤولية والشجاعة ونظافة اليد والمهنية العالية وثبات الطريق والموقف ووحدة المدينة وشموليتها... وإما الشرذمة والفئوية والمهاترات والفتنه، فهذه هي جبهتكم جبهة كل الناس- لخدمة كل الناس بشفافية ومساواة، فهاتوا أيديكم لنصنع الانتصار الكبير في 2008/11/11.