* ديختر: الامر قيد البحث وستتم معاقبة مثيري الشغب و"المحرضين"..

* لم يكن لدى الشرطة اية معلومات استخباراتية حول امكانية حدوث اعمال شغب في عكا..

* عن ردود اعضاء الكنيست: قسم منها مفيدة وسعت الى تهدئة الخواطر، واخرى كانت غير مسؤولة ومحرضة..

زار وزير الامن الداخلي افي ديختر صباح اليوم مدينة عكا للاطلاع على سير الاوضاع فيها، بعد الليالي الماساوية التي قضاها السكان هناك اثر تهجم جماعات من اليهود على مواطني عكا العرب عشية عيد الغفران.
وكما تجري العادة في احداث كهذه، فقد صرح الوزير بان : العرب استخدموا مكبرات الصوت في المساجد من اجل اثارة حماس الجماهير العكية واستقطاب اعداد كبيرة من المتظاهرين.. واضاف ديختر ان الامر قيد البحث وستتم معاقبة من وصفهم بمثيري الشغب و "المحرضين".
اما عن تصرفات الشرطة في "احداث اوكتوبر العكية" فقال ديختر: لم يكن لدى الشرطة ايه معلومات استخباراتية حول امكانية حدوث اعمال شغب في عكا عشية عيد الغفران، ومع هذا فقد قام افراد الشرطة باداء واجبهم على افضل وجه لتهدئة الاوضاع، لقد قاموا بالفصل بين العرب واليهود باجسادهم وعرضوا حياتهم للخطر..

هذا ولم ينس الوزير التعقيب على ردود فعل اعضاء الكنيست ازاء احداث عكا، فقد وصف قسم من الردود بانها مفيدة وسعت الى تهدئة الخواطر واعادة حالة الهدوء الى احياء المدينة، فيما وصف اخرى بانها تصريحات وردود فعل غير مسؤولة ومحرضة، وقال: ان وصف احداث عكا وتشبيهها بـ "ليلة البلور" هي في افضل الحالات جهل.. واكد على ان العرب واليهود سيستمرون بالعيش معا في البلاد وستهتم الشرطة باحلال الهدوء والاستقرار!