اقام حشد من المتضامنين صلاة الجمعة في واد الحمص احتجاجا على هدم عشرات البيوت في واد الحمص في صور باهر من قبل سلطات اسرائيل.

وقال الشيخ محمد حسين مفتي الديار في خطبته: هذا استهداف للقدس عبر تطهير عرقي، الا ان القدس وبيت المقدس واكناف بيت المقدس مرابطة صامدة وشامخه. وفور الانتهاء من الصلاة التي اقيمت في طرفي جدار الفصل، امطرت قوات الجيش المصلين بقنابل الغاز مما ادى الى اصابة العشرات وحتى الاطفال داخل البيوت.

ومن بين المصابين كانوا عدنان غيث محافظ القدس والنائب احمد طيبي رئيس العربية للتغيير وحاتم عبد القادر وغيرهم من الصحفيين ايضا.

كما اندلعت حرائق بالمكان جراء اطلاق قنابل الغاز والصوت.

من جهته قال د. احمد طيبي:
"الهدف من هدم عشرات البيوت هنا هو خلق تفوق ديموغرافي يهودي واستيطاني بالقدس. لقد حطموا البيوت ولكن لم ولن يستطيعوا تحطيم ارادة الناس".