عرض كل من النائب عن الحركة الإسلامية وابن مدينة عكا الشيخ عباس زكور، والسيد رشيد هيتي رئيس جمعية صيادي السمك في منطقة عكا ونهريا، خلال لقائهم مع وزير الزراعة شالوم سمحون، اليوم الاربعاء في الكنيست، المشاكل والصعوبات المهنية والمالية التي يعاني منها صيادو السمك في منطقة عكا، خاصة بعد الحرب الأخيرة مع لبنان، والحاجة إلى تطوير ميناء عكا.
وقد عرض النائب زكور والسيد هيتي بين يدي الوزير سمحون المشاكل المالية التي تعصف بمهنة صيد السمك في منطقة عكا، خاصة بعد الحرب الأخيرة في الشمال، حيث لم يحصل الصيادون حتى اليوم على تعويضات عن خسائر الحرب بعد التوقف التام عن صيد السمك في فترة الحرب.


النائب زكور ورشيد هيتي أثناء توزيع الطرود الغذائية على عائلات الصيادين خلال الحرب الاخيرة على لبنان

كما تم عرض مشكلة شح الاسماك وتناقص أعدادها، وضرورة تحديد وجدولة موسم الصيد والأوقات التي يمنع فيها الصيد. كما بحثت الأضرار الناجمة عن تلوث مياه البحر بسبب مياه صرف المصانع المحيطة بخليجي عكا وحيفا، والأضرار التي تحدثها "الترلات" التي هي عبارة عن سفن عملاقة تجر خلفها شباك صيد لا تبقي خلفها أسماكا لا صغيرة ولا كبيرة، وتأثير كل ذلك على مستقبل مهنة الصيد وعلى الصيادين، خاصة وأنه لا يوجد لجمعية الصيادين أي دعم من مؤسسات الدولة المختلفة ولا توجد أية موارد مالية تعوضهم عن الخسائر المالية التي تعصف بهم.
كما تم عرض مشاكل البنية التحتية لميناء عكا، والحاجة إلى تطويره بالآليات المطلوبة وبالمرافق العامة كالحمامات.
هذا وأكد وزير الزراعة على أهمية الموضوع، حيث اتفق على عقد جلسة ثانية مع الوزير، يحضرها مسؤولو قسم صيد الأسماك في الوزارة، لمتابعة بحث هذه القضايا بشكل عيني.


ميناء عكا