الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 04:01

عود الثقاب! - بقلم: أحمد طه


نُشر: 10/10/08 13:56

كعود ثقاب ٍ ألهبه
الشوق فؤادي!!!
,وجفّت كلّ انهار الدموع
لا البحر يُطفئه
ولا سهر اللياليَِ
ولا لحن الربابة
وأنوار الشموع.
لا الخمر يُلهيني
 ولا يسكرني
ولا اشتري السر
ولكني أبيع .
وأنا العاشق!!!!
الولهان في التفافات
 الزقاق تائه ٌلا أهتدي
وعن بيتي أضيع !!!!
والشوق !!
لهيب نار ٍ!!!!
 في غابة الحبّ تحذره
من شدّة الحر الجموع
أوقدته تلك البحيرات
النقية زورق ٌ قي وسطها
كوردة زرقاء في حضن الصقيع
أخذني إلى عمق البحيرة
بين عاص ٍ خائف أو ربما
راض ٍ مُطيع !!!!!
رُحت ُابحث في عمقها
بين ثناياها وشواطئها
عن محبس أخاف أن تلبسهٍ
وأنا آت ٍ أليها للزواج  بلهفة الأم
للابن الرضيع ٍ
وإذ به في يدها اليمنى
يُمَزّقُ مُهجتي!!!
 ولحبيبتي اليوم يُذيع !!!!!!!!
أين كنت يا حبيبي حين
جاءتني المنية لتحطني
رهن المحابس وأنت
في حبي ضليع !!!
وأنا الغوّاص في عمق المحيط
قد غرقت في مياه بحيرة
نبعها قلبي الوديع!!!
آهٍ!!!!! قد تأخرتُ قليلا ً
حتى أتاها ذاك الغريم
بمنية وأنا أتاني بصخرة
على الصدر هشّمت الضلوع .

مقالات متعلقة