اليوم نقدّم لكم من خلال هذه السطور أبرز وأكثر المخاوف الجنسية انتشارًا بين الرجال
على رغم الوعي والانفتاح وتوافر مصادر المعرفة المختلفة إلا أنّ الحياة الجنسية بين الشريكين لا تزال مصدر قلق لعدد كبير من الناس. اليوم نقدّم لكم من خلال هذه السطور أبرز وأكثر المخاوف الجنسية انتشارًا بين الرجال.. تابعوا معنا!
![]()
صورة توضيحية
الخوف من الفشل في الممارسة
الخوف من الممارسة مشكلة يصعب التغلب عليها. وإذا كان الرجل محظوظاً فإن شريكته ستبدي تفهماً لوضعه في كل مرة. كما أن الرجل الذي يعاني هذا القلق يمكنه أن يساعد نفسه أيضاً إذا تفهم أن الأداء لا يعني بالضرورة إيصال العملية الجنسية إلى نهايتها، لأن النشوة لدى الأنثى يمكن تحقيقها بوسائل أخرى.
خوف الرجل من أن يكون مختلفاً
من بين جميع الأسئلة التي وجهت إلي تكراراً هو : هل أنا طبيعي ؟. فالرجال يريدون أن يعرفوا إذا كانوا يشبهون الرجال الآخرين في سلوكهم الجنسي، وإذا كان نوع نشاطهم الجنسي هو النوع المقبول والطبيعي لممارسة الجنس. والرجال الذين يعانون هذا الخوف من الاختلاف يشعرون براحة كبيرة عندما يعلمون أن مفهوم السلوك الجنسي " الطبيعي" شيء لا معنى له إطلاقاً . فبدلاً من إهدار الوقت في مقارنات عديمة الفائدة ، يحسن بالرجل أن يهتم بما إذا كان سلوكه الجنسي يؤدي إلى إلحاق ضرر أو ألم جسدي أو مادي به شخصياً أو بشخص آخر، وإذا كان يستمتع حقاً بالنشاط الجنسي الذي يمارسه.
الخوف من الشيخوخة
أكبر مصدر لخوف كثير من الرجال من الشيخوخة هو أنها ستبلغ بهم مرحلة فيها يعجزون عن الممارسة الجنسية. والذكور يبلغون قمة قدراتهم الجنسية في السن الثامنة عشرة. غير أن الباحثين قد أثبتوا منذ زمن طويل أن انحدار القوى الجنسية بعد تلك السن يسير وئيداً وطفيفاً على مدى العمر كله. وعلى رغم ذلك فإن ثمة أمراً شائعاً بين الرجال هو أن هؤلاء يوحون لأنفسهم ، بالفعل وبإصرار، أن حياتهم الجنسية ستتوقف عند سن معينة يحددونها لأنفسهم عن وعي أو دون وعي، كأن تكون سن ال50 أو 60 أو ( إذا كانوا متفائلين ) الـ70.