* المرشح لرئاسة مجلس معليا المحامي انطون ليوس:

* انطون ليوس هو ابن الحركة الوطنية، ابن التجمع الوطني

* أتعهد ببناء ملعب كرة قدم في حال وصلت لرئاسة المجلس المحلي

* إدارة المجلس الحالية صنعت عدة نجاحات وبنفس الوقت فشلت بعدة مجالات

* لنضع الشخصيات المناسبة في الأماكن المناسبة، وعنواني هو بناء قيادة جماعية تقود القرية بشكل صحيح

يتنافس في قرية معليا تسعة مرشحين بهدف الوصول إلى رئاسة المجلس المحلي، مراسل موقع "العرب" إلتقى المرشح المحامي انطون ليوس (44 عاماً) الذي يشغل منصب سكرتير حزب التجمع في معليا، وأحد أبرز الشخصيات الفعالة سياسياً في النطاق المحلي والقطري.

وفي بداية اللقاء قال انطون لمراسلنا: "غابت في السنوات الأخيرة المسيرة الشبابية عن القرية، ولدي القدرة على إعادة الثقة لشبابنا، وانا أؤمن بالعمل الجماعي، فهو أساس كل شيء وسأعمل على تجميع أكبر عدد من القيادات الشابة، بالإضافة لحكمة المخضرمين، لنضع الشخصيات المناسبة في الأماكن المناسبة، وعنواني هو بناء قيادة جماعية تقود القرية بشكل صحيح".

وعن المعركة السياسية في معليا وعن تواجد تسعة مرشحين للرئاسة قال ليوس: "الوضع في قرية معليا هو مشابه لوضع العديد من القرى العربية، فإن دل على شئ فهو يدل عن غياب ألاحزاب والقيادات الجماعية. وتسائل ليوس: "هل كل المرشحين لديهم القدرة على توحيد القدرات في القرية تحت سقف واحد؟ هل لديهم القدرة على العمل في مجموعات؟ وهل لديهم القدرة على الصمود وتحدي الضغوطات خلال المعركة الانتخابية وبعدها!؟،" وتابع: أتأمل أن نقلص عدد المرشحين، فالقرية بحاجة لاستراحة من الخبطات الكثيرة التي تتواجد بها، وسأجري إتصالات مع الجميع للتوصل لصيغة من أجل تقليص عدد المرشحين".

ابن الحركة الوطنية التجمعية
وعن كونه سكرتير حزب التجمع، وهل سيخوض الانتخابات بإسم الحزب قال ليوس: "انطون ليوس هو ابن الحركة الوطنية، ابن التجمع الوطني، ورئيس المجلس المحلي سيكون رئيس لجميع أهالي القرية، ورأيت أنه من الواجب أن تكون القائمة مستقلة، وتشمل جميع أهالي القرية على كافة إنتمائاتهم، فمن الصعب أن نطرح إنسانا بدافع حزبي صرف، القرية تعرفني وأنا لن أتغيير، ويبقى الشئ الأساسي أمامي خدمة أهالي القرية، وخدمة شعبي بشكل عام."

وأضاف: "مصلحة القرية هي فوق كل المصالح، وقلبي مفتوح لجميع أهالي القرية والمجلس هو ملك الجميع، ولدي القدرة بأن أحل كل العقد الاجتماعية والسياسية والفئوية في القرية بشكل مرضي للجميع".
وعن إدارة المجلس الحالية قال ليوس والذي كان داعما للرئيس الحالي فتحي عساف في الانتخابات الماضية: "كانت هناك إخفاقات واضحة في عمل المجلس المحلي، فإدارة المجلس الحالية صنعت عدة نجاحات وبنفس الوقت فشلت بعدة مجالات، لا أنكر الوضع المادي الصعب الذي تتواجد به مجالسنا العربية بسبب التمييز العنصري من الحكومات المختلفة، بالإضافة لخسائر ملايين الشواقل بسبب سوء التخطيط في مجالسنا. وأضاف بإدارة سليمة ومنظمة ممكن أن نتخطى العقبات وننهض في المجلس إلى الأمام".
يشار إلى أن قرية معليا بارزة في مجال الرياضة وخرجت العديد من المواهب الرياضية بشتى أنواع الرياضة، وما ينقصها هو عدم تواجد ملعب كرة قدم، ويذكر أن المرشح انطون ليوس فعال في المجال الرياضي في القرية، وهو يشغل كمدرب كرة قدم في وقت فراغه وحبه للرياضة ولكرة القدم خاصة معروف في القرية.
وعن عدم وجود ملعب كرة قدم قال ليوس:" أتعهد لشباب وأهالي قرية معليا أنه قبيل إنتهاء فترة رئاستي للمجلس سيقام ملعب كرة قدم مع مدرج في القرية، بالاضافة إلى إقامة فريق كرة قدم يمثل القرية".