اثار النائبان، محمد بركة ود. احمد الطيبي قضية المزارعين العرب في الكنيست وما يعانيه قطاع الزراعة في الوسط العربي من هموم ومشاكل مقارنة مع التسهيلات والقروض والامتيازات التي تمنح لقطاع الزراعة في الوسط اليهودي.

صورة من الارشيف

هذا وجاء هذا في كلمة النائب بركة، مساء الاثنين، حول قانون حكومي جديد أقره الكنيست بالقراءة الأولى، يقضي بمنح تسهيلات ضريبية ومساعدات للقرى الزراعية التعاونية، الكيبوتسات والموشافيم. وقال بركة، إن هذا القانون لا يقدم أي شيء للمزارعين العرب لا بل يتجاهلهم كليا، فنحن لا نمانع في دعم المزارعين في هذه القرى التعاونية، ولكن ماذا عن المزارعين العرب، لماذا ترفض الحومة سماع صرخة المزارعين العرب.

وقال بركة، خاصة في هذه الأيام التي كانت مصحوبة بأمطار غزيرة غمرت سهل البطوف، يواجه المزارعون نفس المشكلة التي يواجهونها كل سنة، وهي الحديث عن شبكات لتصريف المياه التي تغمر هذا السهل، وتمنع الاستفادة من التربة بشكل أفضل، لولا وجود شبكات تصريف تعدهم بها السلطات منذ سنين طوال.
وفي نفس السياق، طرح النائب احمد الطيبي على جدول أعمال الكنيست ضائقة المزارعين العرب وانعدام دعم الزراعة في الوسط العربي في ميزانية عام 2007. وقال د.الطيبي إن ميزانية وزارة الزراعة لهذا العام تبلغ 886 مليون شاقل منها 99 مليون شاقل مخصصة للإتفاقيه الخاصة مع الكيبوتسات و50 مليون مخصصة لدائرة الاستيطان. وشدد د.الطيبي على أن الميزانية لا تحتوي على أي بند خاص بالميزانيات للمزارعين العرب ولفرع الزراعة في الوسط العربي في حين أن البند الوحيد الذي له علاقة بالعرب هو بند الطرق الزراعية والذي يبلغ 980 ألف شيكل وتشكل نسبة 0.1% فقط من الميزانية.

هذا وطالب النائب حنا سويد وزير الزراعة بالعمل على تنفيذ مشروع قناة تصريف المياه من سهل البطوف كي لا تتكرر المشكلة التي تواجه المزارعين في المنطقة في كل عام، حيث تغمر المياه سهل البطوف وتتلف المزروعات.