علم مراسل موقع وصحفية "كل العرب"، أن رئيس بلدية أم الفحم د.سمير محاميد، يعلن مسامحته لمن إعتدى عليه لفظيا وجسديًا اليوم الأحد خلال الأعمال في بناء دوار العيون. وطالب د. سمير صبحي الشرطة بإطلاق سراح المواطنين الذين اعتدوا عليه، وإستمرار العمل في الدوار.

وأكد رئيس البلدية، أن: "لغة الحوار هي الحل لجنيع الإشكاليات، والعراقيل أمام أي مشروع، مع الأخذ بعين الأعتبار حقوق المواطن كافّة".

ويذكر أن، حالة التوتر كانت قد شهدتها مدينة أم الفحم، وتحديداً منطقة العيون صباح اليوم، الأحد، عند البدء بأعمال بناء الدوار الذي أنتظره الأهالي في أم الفحم، منذ سنين طويلة. وفيما جرت مشادات كلامية بين مجموعة من الأهالي، ورئيس البلدية، والإعتداء على الرئيس جسدياً وكلامياً.

وفي بيان أصدره المجلس البلدي في المدينة، جاء فيه: المجلس البلدي في ام الفحم: الاعتداء على رئيس البلدية اعتداءٌ على كل أم الفحم جاء فيه ما يلي: "إنّ الاعتداء - اللفظي والجسدي - والذي حصل صباح اليوم الاحد 30.6.2019 على رئيس البلدية د.سمير صبحي، هو اعتداءٌ مرفوضٌ جملةً وتفصيلاً، وهو اعتداءٌ سافرٌ بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وهو اعتداء على كل أهالي مدينتنا ام الفحم، لأن رئيس البلدية يمثلنا جميعاً، كما أن هذا الاعتداء يمثل من قام به وفقط من قام به، لأن الغالبية العظمى في بلدنا هم أًصحاب خلق وذوق وأدب، يرفضون مثل هذا التعامل الفظ واللامقبول".

وتابع:" وإن رئيس البلدية د.سمير صبحي عندما تواجد في موقع العمل في دوار العيون منذ ساعات الصباح الباكر، فإنما كان ذلك من دافع المسؤولية العظمى التي يستشعرها ويحملها كرئيس بلدية منتخب، يهمه ما يهم كل مواطن فحماوي بحل أزمة السير وتيسير وتسهيل العمل في الدوار، لأن بناء الدوار يخدم الكلَ الفحماوي ويسهل عليهم كثيراً".

وأضاف البيان:" إننا كأعضاء مجلس بلدي في مدينة ام الفحم نقف وراء إدارة البلدية، وعلى رأسها د.سمير صبحي، بضرورة الاستمرار في العمل وإنجاز الدوار، والذي اصبح حاجة ملحة في ام الفحم اكثر من أي موقت مضى، خاصة أنه تم عرض البدائل والحلول الكثيرة لأصحاب الأرض المعترضين".

وأختتم:" نتمنى أن لا يتكرر ما حصل صباح اليوم، فهو ليس من شيمنا ولا أخلاقنا الفحماوية الأصيلة. وخيراً فعلَ رئيس البلدية أنه تنازل عن حقه الشخصي بل وطالب بالإفراج عن المعتقلين مؤثراً مصلحة ام الفحم على مصلحته الشخصية، واعتبار ام الفحم فوق كل اعتبار".