ينتظر عشرات الآلف من سكان سكان رهط والنقب نتائج التصويت مساء اليوم في بلدية رهط حول القرار بشأن الميزانية إما المصادقة عليها أم رفضها، في ظلّ استمرار الطرفين من المعارضة والائتلاف بتحميل المسؤولية أحدهما على الآخر في قضية فشل تشكيل الائتلاف البلدي.

وحتى هذه الاثناء لم يتم بعد التوصل إلى صيغة ائتلاف رغم تدخل بعض الأطراف المحلية والقطرية، من بينهم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مضر يونس. 

هذا وقبيل الجلسة الحاسمة للمجلس البلدي في مدينة رهط، الساعة السابعة مساء اليوم، أكد حسن النصاصرة، الناطق بلسان تحالف رهط بلدنا، في حديث لمراسل كل العرب: "لا مفاوضات بين المعارضة والائتلاف، حيث منذ تأجيل جلسة المجلس البلدي الاربعاء الماضي لم تجر أي مفاوضات بين تحالف رهط بلدنا وبين رئيس البلديه او حتى اعضاء تحالف الخير ، لا مفاوضات مباشرة ولا غير مباشرة، ما ينشر عبر شبكات التواصل عن مفاوضات جدية بين الاطراف لا أساس له من الصحة، كما اعلمني اعضاء تحالف رهط بلدنا ولكننا ما زلنا نأمل الخير في الساعات القريبة".

وقال مصدر في تحالف المعارضة، إنّ: "رئيس البلدية يريد أن يبقى رئيسا للجنة معينة". وعقب رئيس البلدية الشيخ فايز أبو صهيبان في حديث لمراسل "كل العرب": "كنت في دورة استكمال مع رؤساء في القدس من ضمنهم مضر يونس، فتواصل معهم مضر يونس يوم الخميس ولم يجد اذان مُصغية". وتابع قائلا حول ادعاء المعارضة بأنه معني بلجنة معينة: "المعني باللجنة المعينة هو من اعترض على كتاب رئيس البلدية لوزارة الداخلية بطلب تمديد فترة الإنذار لما بعد 30/6". 

أما مضر يونس فعقب قائلا: "لا يوجد جديد في أزمة الائتلاف بمدينة رهط، للأسف أنا لا استطيع الحضور اليوم لرهط ولكن هناك محاولات من قبل آخرين من شأنها أن تساهم في إيجاد حل".