بعد فوز شبكة الكلية القطرية في سخنين بمناقصة الحضانات الأسرية في الوسط العربي تم البدء بتفعيل هذا المشروع القطري حيث تم إدخاله في ما يزيد عن 40 بلدة عربية وما يعادل 450 حضانة أسرية. حول هذا  الإنجاز الذي يأتي ضمن سلسلة إنجازات تربوية وثقافية واجتماعية عقب السيد عمر بدارنه مدير عام الكلية منوهاً إلى أن فوز الكلية القطرية في سخنين بهذه المناقصة هو دليل واضح على المستوى المهني المرموق الذي تتمتع به الكلية في جميع المحافل، وأضاف إلى أن هذا الإنجاز الذي حققته الكلية يأتي ضمن عملية توظيف الموارد والخدمات متيحةً إياها لقطاعات واسعة من المجتمع العربي في البلاد.

عمر بدارنه-  مدير عام الكلية

وفي سياق حديث بدارنه شدد على أهمية العمل بطريقة مهنية ونوعية تخدم الأطفال وأهاليهم من خلال فعاليات وبرامج ثرية، هذا بالإضافة لمشاريع تدعيم وتأهيل الحاضنات، كما وأشار عمر بدارنه إلى المكانة الهامة للكلية القطرية من خلال مشاريعها العملاقة التي تتمثل بكليات الهندسيين والمدارس التكنولوجية ورياض الأطفال والمؤسسات التربوية والثقافية التي تمتد شمالاً وجنوباً في البلاد، معتبراً هذه الإنجازات رافعة للوسط العربي بأجمله. وقد ركز عمر بدارنة مدير عام الكلية في كلمته على أهمية العمل في مسارات عديدة ومتنوعة من أجل تطوير وتحديث بنيوي لراحة الأطفال والعمل المستمر لتطوير الحضانات الأسرية.
جمانة معلم المركزة القطرية لمشروع الحضانات الأسرية نوهت إلى السبل والآليات الحديثة التي أدخلتها الكلية القطرية للحضانات الأسرية وذلك ضمن خطة عمل تتضمن العمل بعدة مسارات تدمج بين برامج لجيل الطفولة المبكرة للأطفال، وبرامج تتعلق بعلاقة الوالدين مع الأطفال وبرامج أخرى تحوي دورات تأهيل مهنية للحاضنات حتى تتم متابعة ومرافقة مهنية دائمة لأهم المستجدات في مجال التربية لجيل الطفولة المبكرة. وأشارت السيدة جمانة إلى أن الكلية ستقوم بإدخال كل مشروع أو برنامج فيه منفعة للأطفال.