عَقدت أمس (25.6.18)، دائرة الإستشارة والتشريع التابعة لوزارة العدل لأول مرة مؤتمرا خاصا ومميزا بموضوع المجتمع العربي في إسرائيل. شارك في المؤتمر، الذي بادر به ونظمه نائب المستشار القضائي للحكومة (إدارة ومهام خاصة) راز نزري وطاقمه، كل من المستشار القضائي للحكومه د. أفيحاي ماندلبليت، المديرة العامة لوزارة العدل السيدة آمي پالمور، جميع النواب للمستشار القضائي، النائب العام للواء حيفا وأكثر من 200 موظف من قسم الاستشارة والتشريع. بالإضافة إلى ذلك، شارك في المؤتمر عدد من رؤساء البلديات العربية وغيرهم من كبار المسؤولين في المجتمع العربي والقطاع العام.

 خلال المؤتمر

ووصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن الناطق بلسان وزارة القضاء للاعلام العربي، جاء فيه: "يهدف المؤتمر والذي سمي - "هل تسمع صوتي؟" إلى ابراز القضايا الملحة في جدول أعمال المجتمع العربي والى إجراء حوار مباشر حول هذه القضايا مع الأطراف المؤثرة. هذا بالإضافة إلى توسيع إلمام دائرة الاستشاره والتشريع في قضايا المجتمع العربي ومشاكلهِ".

وأضاف البيان: "عُقدت في إطار المؤتمر، ندوة بعرافة المحامي نزري بموضوع قانون القومية. شارك في الندوة العميد (إحتياط) أمل أسعد، بروفيسور يوسف جبارين، الدكتورة هالة خوري بشارات والدكتور أفيعاد بكشي. حيث تم سماع آراء مختلفة حول قانون الأساس، مفاهيمه وتأثيره على المجتمع العربي من وجهات نظر مشتركي الندوه، بالإضافة إلى ذلك، تم عقد عدد من الجلسات المهنية حول القضايا المهمة على جدول أعمال المجتمع العربي - التخطيط والبناء ، تحديات تطبيق القانون الجنائي والحد من ظاهرة العنف وقانون تقليص استخدام المال النقدي".

وتابع البيان: "أدار الجلسات نواب المستشار القضائي للحكومه، بمشاركة كبار المسؤولين في المجتمع العربي والقطاع العام، وموظفي دائرة الاستشارة القانونية. وعُقد المؤتمر في مدينة أم الفحم ، إحدى المدن العربية الرئيسية في إسرائيل، وتضمن جولة في المعرض الفني في المدينة وعرضاً للممثل نورمان عيسى".

واختتم البيان: "هذا هو المؤتمر الأول من سلسلة المؤتمرات التي ستعقدها دائرة الاستشارة والتشريع، والتي تهدف إلى التأكيد على أهمية سماع الأصوات المختلفة في المجتمع الإسرائيلي ودمجها في المشاريع الرئيسية التي يطورها القسم، وذلك بمرافقة أعمال الحكومة والسلطة التنفيذية. سيعُقد المؤتمر الثاني في وقت لاحق من هذا العام، وسوف يتناول موضوع مجتمع اليهود المتدينين (الحريديم)" إلى هنا نص البيان.