كثرت اللقاءات بين مركبات الاحزاب العربية منذ الاعلان عن حل الكنيست الـ21 ، وابدى الكثيرون تفاؤلا عن قرب اعادة القائمة المشتركة من جديد ، حيث كان اكد كل من ايمن عودة وجمال زحالقة واحمد الطيبي وامطانس شحادة والحركة الاسلامية عن ان نهاية الشهر الحالي سيتم الاعلان عن تشكيل القائمة المشتركة من جديد. الا انه على ارض الواقع لم يتم الاتفاق على شيء حتى اللحظة، فالخلافات بين مركبات الاحزاب لا تزال قائمة، حيث تم طرح الطلبات من قبل الاحزاب امام لجنة الوفاق التي تم توكيلها من جديد لحسم الخلافات القائمة وما تقرره اللجنة سيكون مقبولا على الجميع.

وعلمت كل العرب ان لجنة الوفاق ستقرر هذه المرة تركيبة القائمة المشتركة من المرشح رقم 1 حتى المرشح رقم 20 وذلك خلافا للمرة السابقة التي خُولت فيه اللجة للبت في التركيبة من المرشح رقم 11 وصاعدا.
ويشار الى ان ممثل الحركة العربية للتغيير النائب أسامة السعدي وافق على منح لجنة الوفاق الثقة والاعتراف بها كجسم مخول لحل الاشكالات.

ومن بين الخلافات التي لا تزال عالقة طلب التجمع ادراج مازن غنايم في موقع متقدم ، وطلب الجبهة ضمان مكان متقدم لممثل عن الدروز وطلب الحركة الاسلامية موقع متقدم لممثل عن النقب، فيما تطالب العربية للتغيير بموقع مضمون لسندس صالح، وهذا الامر ستقرر فيه لجنة الوفاق.

ويشار الى ان ممثلي الاحزاب العربية اتفقوا على الاطار لكن على التركيبة لم يتم الاتفاق ولجنة الوفاق هي المخولة بحل الاشكاليات من اجل الاعلان عن القائمة المشتركة من جديد.