الشيخ كمال خطيب:
محمد بركة سقط في امتحان المفاضلة، ولا حتى في المساواة بين ديمتريوس ومرسي

محمد بركة:
ما كتبته عن الرئيس القبرصي السابق كان بحكم علاقتي ومعرفتي وصداقتي الشخصية به وبوصفه نصيرا ثابتا لحقوق شعبنا الفلسطيني الامر الذي اعتقد انه يرضي جميع مركبات المتابعة

وجّه الشيخ كمال خطيب انتقادات لرئيس لجنة المتابعة محمد بركة، مشيرًا إلى أنّ "بركة قام بكتابة تعزية بوفاة الرئيس القبصري بينما لم يكتب عن الرئيس المصري د. محمد مرسي"، وقال خطيب إنّ "محمد بركة سقط في امتحان المفاضلة، ولا حتى في المساواة بين ديمتريوس ومرسي".

الشيخ كمال خطيب 

من جهته، ردّ بركة على تصريحات خطيب بالقول إنّ "ما كتبته عن الرئيس القبرصي السابق كان على صفحتي الشخصية وليس باسم لجنة المتابعة ابدا، ولم اقم بايّة مفاضلة او مقارنة". 

وجاء في أقوال الشيخ كمال خطيب:"السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة ينعي ويرثي ويعزي عائلة وشعب الرئيس القبرصي "ديميتريوس كريستوفياس" لأنه أمين عام الحزب الشيوعي القبرصي، وبزعم مناصرته للقضية الفلسطينية والقضايا العربية.
لم نسمع من لجنة المتابعة التي يرأسها السيد محمد بركة كلمة ولا بيان عزاء في الشهيد محمد مرسي بزعم عدم وجود إجماع بين مركباتها، حيث هؤلاء يعترضون على مصطلح شهيد. إنهم وقفوا هذا الموقف حقدًا على مرسي وانتصارًا للمجرم الشبيح بشار الأسد الذي وقف مرسي ضده وانتصر للشعب السوري".
وأضاف خطيب:"لم نسمع من السيد محمد بركة شخصيًا كلمة عزاء في الرئيس المصري الشهيد محمد مرسي، فقط لأنه من الإخوان المسلمين مع العلم أنه لم يأت رئيسًا مناصرًا للقضية الفلسطينية بالفعل لا بالشعارات مثيلًا له.
خمسة أيام فقط فصلت بين رحيل رئيسين مصري وقبرصي تجعل السيد محمد بركة مضطرًا للوقوف مليًا أمام المرآة ومساءلة نفسه ضميريًا". وتابع :"إن لم تكن السقطة في بعدها الديني، فإنها كذلك في بعدها الإنساني والقومي.. محمد بركة سقط في امتحان المفاضلة، ولا حتى في المساواة بين ديمتريوس ومرسي".

محمد بركة

تعقيب محمد بركة
وجاء في رد محمد بركة:"فضيلة الشيخ كمال خطيب المحترم، السلام عليكم، اولا:اتقبل باحترام ملاحظاتك اعلاه.
ثانيا: حضرتك تعلم معظم حيثيات مسألة اصدار البيان من قبل لجنة المتابعة بعد رحيل الرئيس المصري المنتخب الاسبق محمد مرسي.
ثالثا: اعتقد انك تعلم انني اعددت نص بيانٍ لم يحظ للاسف بموافقة كافية من مركبات المتابعة علما ان بياناتها محكومة للإجماع او للحد الأعلى من التوافق.
رابعا: ما كتبته عن الرئيس القبرصي السابق كان على صفحتي الشخصية وليس باسم لجنة المتابعة ابدا.
خامسا : ما كتبته عن الرئيس القبرصي السابق كان بحكم علاقتي ومعرفتي وصداقتي الشخصية به وبوصفه نصيرا ثابتا لحقوق شعبنا الفلسطيني الامر الذي اعتقد انه يرضي جميع مركبات المتابعة.
سادسا: لم اقم بايّة مفاضلة او مقارنة .
سابعا: لا شك ان تزامن الامور قد يقود الى الربط بينهما.
ثامنا: لقد صدرت بيانات عن مركبات مختلفة للجنة المتابعة حول رحيل الرئيس مرسي ووجدت انه من غير المناسب ان اقول كلاما شخصيا حول الموضوع كي لا يتخذ الأمر شكلا من اشكال الموافقة او الإعتراض على بيان دون غيره من بيانات المركبات"، وفقًا لما ورد في رد بركة.