الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 09:02

عشر نقاط على هامش الانتخابات-بروفيسور رياض اغبارية

بروفيسور رياض اغبارية
نُشر: 19/06/19 22:53,  حُتلن: 07:40

1- اليس مقلق بان مركبات المشتركة الاربعة لن تعلن ببيان واضح للجمهور عن الاتفاق بينها وبرنامج العمل حتى اليوم؟!

2- اليس من الصادم الهجوم المسعور على "البروفيسورات" من قبل حملة الاقلام وشخصيات حزبية قيادية، تفكر بانها خلقت للخلود، بمجرد المطالبة بتشكيل قائمة مشتركة "جديدة" تشمل تمثيل شرائح لا حزبية لم تمثل بالانتخابات الاخيرة؟! وللتذكير كان المطلب الذي قدمته انا ضم سته ممثلين عن: النقب، الطائفة المعروفية، المدن المختلطة، النساء، ذوي القدرات "الاحتياجات" الخاصة ومندوب عن الاكاديمين !!!

3- "المشتركة الجديدة" المنشودة، مع تشكيلتها الجديدة، هي التي ستعيد ثقة المجتع الفلسطيني بالداخل وتنال دعمها وقد تصل نسبة الانتخابات الى 70% واكثر مع ادخال 18 عضو على الاقل.
4- نجاح "المشتركة الجديدة" سيشحن ابناء مجتمعنا بطاقات ايجابية وزيادة الوحدة والتشابك بين جميع الاحزاب والقوى الفاعلة وكذلك لاعادة بناء لجنة المتابعة من جديد. هذه الوحدة سيكون لها انعكاس على المستوى المحلي واتحاد جميع الفئات للعمل المشترك بالبلدات العربية لمواجهة العنف والقتل وهدم البيوت وبناء خطط ومشاريع استراتيجية للنهوض بمجتمعنا بشتى المجالات.

5- تجاهل المطلب، والهجوم المهين للمطالبة والمزايدة على المطالبين، سيبعد الكثير عن دعم القائمة المشتركة بحلتها القديمة، اذا اتفقوا، بعد ان اثبتت فشلها بالوحدة وانخفاض التمثيل ل 10 نواب بدلا من 13 لاسباب واهية كما شهدنا على المسرح من صراعات على التناوب والحصحصة وغيرها.

6- المعارضة للاقتراح، والرد "الذي يريد ان يدخل السياسة عليه يشكل او الانضمام لحزب قائم"، ادى بالبروفيسور اسعد غانم ومجموعته، بتسجيل حزب جديد "الوحدة الشعبية"، الذي بدون شك، بتقديري، سينجح بمرور نسبة الحسم (ومن يشكك بذلك، لم ولن يقرأ صحيح مطلب الجمهور) بدعم من لم ولن سيصوتوا للقائمة المشتركة بحلتها القديمة (اذا اتفقوا طبعا) وهم يشكلون 35% على الاقل من الناخبين. الامر الذي قد يقلل عدد نواب للمشتركة ب 3 نواب على الاقل، اضافة لنتيجة عدم الوحدة التي ستولد التفرقة والتشرذم المجتمعي.

7- البعض رفض اقتراحي بادعاء بانه غير ممكن لانه لا توجد اداة لاختيار الممثلين الاحزبين وإستبقوا رفض قبول الاقتراح بسبب غياب الالية، حيث من السهل ايجاد الاداة اذا اجتمعت النوايا الحسنة (مثلا لجنة وفاق جديدة عليا مشكلة من مندوب لجنة المتابعة ورؤساء السلطات المحلية ومندبوا الجمعيات وشخصيات اعتبارية، توكل على اختيار الممثلين الستة، وذلك لضيق الوقت والتكاليف باجراء انتخابات تمهيدية قطرية).

8- للتاكيد والتذكير، بانني ما زلت مع مطلبي، المفصل بالرابط التالي،
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3207658545911731&id=100000028519507

واختلف مع بروفيسور اسعد غانم بتشكيل حزب جديد وذلك من منطلق اهمية الوحدة الجماعية، مع تفهمي ودعمه لقراره الناتج عن عدم الرد الرسمي من الاحزاب التي تحاول احياء القائمة المشتركة القديمة واضطر بتسجيل حزب جديد حيث اليوم الاربعاء كان الموعد الاخير لتسجيل احزاب جديدة.

9- اتمنى ان تهب مركبات المشتركة القديمة من غفوتها، وتنهي سهراتها الدائرة بالاساس حول توزيع الاماكن، وان تتجاوب مع مطالب اغلبية الجمهور وان لا تحتكر التمثيل لجمهارينا عليها. وان تعي بان اليمين الفاشي، بقيادة نتنياهو، يخطط للعودة اقوى واكثر ليمرر برامجه وقوانينه العنصرية التي سيدفع ثمنها غاليا اولادنا وليس نواب الاحزاب العرب.

10- وبالنهاية، اعتذر لكل الاصدقاء الداعمين لي، الذين لم يروق لهم ردي القاسي، مع ان البادي اظلم، لبعض المتهجمين من القيادات والناشطين الحزبيين، على اقتراحي عن طريق التهجم الشخصي الخاشم والاستهزاء، بدل الرد على اقتراحي بموضيعية واحترام، مع قناعتي التامة بان ما توصلنا له من حضيض وازمات اجتماعية لا هي الا نتيجة تفكيرهم ونهجهم الغير لائق، هذا اذا التزمت بمستوى لائق لوصفهم.
وللذي يسال السؤال على الربط التالي، يجد الجواب:

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3224824710861781&id=100000028519507

مقالات متعلقة