شارك طلاب فروع الإعلام في المهرجان "لصناعة الأفلام الشَابّة" والّذي نظَمه التفتيش عن فروع الإعلام التكنولوجيَة في وزارة المعارف

حصلت مدرسة شقيب السلام الثانوية على جائزة مهرجان الافلام للوسط العربيِّ الذي عقد في مدينة الناصرة. وشارك طلاب فروع الإعلام في المهرجان "لصناعة الأفلام الشَابّة" والّذي نظَمه التفتيش عن فروع الإعلام التكنولوجيَة في وزارة المعارف.

صور من المسابقة

أقيم المهرجان في سينماتك الناصرة بإشراف المفتش يوسي بار دافيد، ومن تنظيم وإنتاج المرشد القطريّ للإعلام في الوسط العربيّ بلال يوسف بمرافقة المرشدة لمجال الإعلام النظريّ إيباء خطيب.

يذكر أنَ عشر مدارس عربيّة ثانويّة يتخصّص طلابها في فروع الإعلام قد تأهّلت للنهائيّات بعد أن تمّ انتقاء الأفلام وفق معايير مهنيّة من قبل لجنة معيَنة من التفتيش وطاقم عمل يعمل في الحقل السينمائيّ.

هذا وتمكَن الطلّاب من خلال تخصّصهم في المدرسة والّذي يتقدّمون به لعشر وحدات تعليميّة، على إنتاج وإخراج عمل سينمائيّ يحمل رسالة تربويّة أو يعرض قصّة من واقع حياتهم تحمل معانٍ ومضامين شائكة في المجتمع العربيّ أو حتّى يعرضون مشكله أو قضيَة يعبّرون عن وجهة نظرهم من خلال العمل السينمائي.

حصد فرع الإعلام في مدرسة شقيب السلام الثانوية المرتبة الاولى عن فئة الافلام الوثائقية بعد أن وصل الى التصفيات من بين 33 مدرسة قدّمت أفلاما من جميع أنحاء البلاد، بمشاركة الفيلم "المعاناة " من إخراج الطالب محمد ابو كفيف تصوير الطالب عصام الفراونة ومونتاج مهدي ابو رجال وتحت اشراف الأستاذ والمخرج ياسر ابو عجاج.

حقّق الفيلم الوثائقي “المعاناة " نجاحا لافتا في مهرجان “صناعة الأفلام الشابة في الوسط العربي لعام 2019"، واختير الفيلم ضمن أفلام للمشاركة في المسابقة النهائية، من بين عشرات الأفلام من مختلف المدارس الثانوية العربية في البلاد، وحصل على جائزة المهرجان وشهادة تقدير وإشادة من لجنة التحكيم في المهرجان ودرجات تقييم عالية.

من جانبه قال الاستاذ مسلم الحمامدة، مدير المدرسة، إن "السعادة والفخر ترافق كامل الطاقم الاداري والهيئة التدريسية والرضا يملأنا حين يخطو كل طالب وطالبة نحو التفوق واشكر الاستاذ ياسر ابوعجاج والمعلمة سهير شنيور وكل من ساهم في انجاح هذا الفيلم على جهودهم ووقفتهم المشرفة لإنجاح فرع الاعلام".

المخرج ومركز فرع الإعلام أبوعجاج قال إن "مهرجان الأفلام القطري لطلاب المدارس هو مهرجان مهم جداً، شاركت فيه عدّة مدارس وقدَّمت أعمالاً مختلفة، حتى نستطيع إنشاء جيل مثقّف إعلاميا بأمكانه ان يقود الإعلام التطور التكنولوجي في المستقبل القريب.
وهدف المهرجان تشجيع الطاقات الإبداعية (شبابية كانت أو محترفة)، ويؤكد رؤيتها الواضحة في ترسيخ الدور التثقيفي والتنويري لها في خلق جيل واع يتلقى الثقافات المتنوعة والمختلفة بكثير من الانفتاح والتقبل".