وصلت مراسل موقع "العرب" وصحيفة "كل العرب" شكوى من أحد سكان بلدة حورة في النقب، يقول فيها إنّ بنك البريد التابع لمجلس حورة المحلي، "لا يقوم بأبسط الخدمات وهي توزيع المكاتيب في الصناديق الخاصة لأهالي حورة، أهم الخدمات المقدمة للجمهور منقوصة".

وناشد المواطن أدهم النعامي المسؤولين "الانتباه لهذا الأمر، حتى لا تتعطل مصالح الناس"، مشيرا إلى أنّ "مجلس حورة هو المسؤول عن فرع البريد في البلدة، علما أن عمال البنك لا يعملون بالمقاولة، ويجب عليهم المكوث في البريد حتى نهاية الوقت المقرر وتقديم الخدمات كما يجب".

وأرفق المواطن صورا قام بالتقاطها، وهي عبارة عن مكاتيب لمعلمين من البلدة، "قام طاقم البريد برميها في النفايات أمام فرع البريد"، حسب وصفه.

بلال الخواطرة، الناطق الرسمي بلسان مجلس محلي حورة عقب قائلا: "بريد حورة تابع لسلطة البريد في إسرائيل والمقاول هو الشركة الاقتصادية في حورة". وتابع الناطق قائلا: "من جهة المجلس المحلي حورة، سيتم متابعة الأمر مع الجهات المختصة وسنقوم بمعالجة الأمر في أسرع وقت ممكن، من خلال زيادة عدد الموظفين والتقيد والالتزام بالمواعيد الرسمية".

وختم الناطق: "المكاتيب هي مجلات وجرائد من وزارة المعارف للمعلمين والمدارس تبقى شهرين وثلاث أشهر لا أحد يأتي لأخذها من طرف المدارس ما لها مكان في الطاقات الصغيرة".

تسيونا شاي، مديرة قسم العلاقات العامة في شركة "بريد إسرائيل" عقبت على توجه مراسل "العرب" بالقول: "من الفحص الذي قمنا به يتضح أن الحديث عن مجلات تمّ توزيعها في صناديق البريد، ولكنه تمّ قذفها إلى النفايات بواسطة أصحابها. نؤكد أن الحديث ليس عن مكاتيب".