صادق أعضاء الكنيست بالقراءة الثانية والثالثة على اقتراح قانون حلّ الكنيست الـ21، هذه الليلة، بعد مرور أقل من شهر على تأدية يمين الولاء.وانتهت عند منتصف ليلة الخميس المهلة المحددة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.وسيتم التوجه إلى الانتخابات الجديدة في 17 سبتمبر القادم.
 

وتمت الموافقة على التصويت في قراءة ثانية وثالثة بأغلبية 74 صوتًا مقابل 39 صوتًا، بعد أن أيد أعضاء الكنيست العرب مشروع قانون حل الكنيست.وكان نتنياهو قد لجأ إلى حل الكنيست حتى يقطع الطريق عن امكانية تكليف اي مرشح اخر للحكومة عوضا عنه، بعد محاولات لا حصر من اجل عقد ائتلاف حكومي يضم حزب ليبرمان.

وفي تصريحات للصحافيين، عقب حل "الكنيست" قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إن "ليبرمان خدع ناخبيه وخذل اليمين".

وقال زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو ان "ليبرمان للمرة الثانية يجر الدولة بحالها الى انتخابات عامة من اجل الحصول على بضعة مقاعد".
واضاف "ان الشعب اختارني لرئاسة الحكومة قبل عدة اسابيع. هناك حزب واحد خدع ناخبيه وهو افيغدور ليبرمان ولم ينضبط ولم ينفذ وعوده".وشدد نتنياهو على أنه انتهى من التوصل إلى اتفاقات ائتلافية مع 60 عضو كنيست منذ مدة طويلة، و"كل التقارير التي تحدثت عكس ذلك كانت كاذبة". 

في حين قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان: إننا نتجه لانتخابات جديدة بسبب تعنّت الليكود وإصراره على تحويل الدولة لدولة إكراه ديني بالشراكة مع الأحزاب الحريدية، ولن نكون شركاء بحكومة من هذا النوع. الليكود فشل مجددا بتشكيل الحكومة. لم نتوصل لأي اتفاق بأي موضوع.