الناطق بلسان حركة حماس الاستاذ حازم قاسم:

يوم القدس العالمي يصادف يوم الجمعة الاخير من شهر رمضان المبارك ، وهو الذي كان اعلن عنه وتبناه الامام الخميني

يوم القدس العالمي اخذ بالاتساع ،حيث يشمل عواصم مختلفة ما يعني ان قضية القدس التي هي درة تاج فلسطين وان القضية الفلسطينية ما زالت تقف في قمة الوعي والضمير الجمعي العربي

نطالب كل جماهير شعبنا في الداخل والخارج المشاركة في المسيرة من اجل ارسال رسالة واضحة وهي بان هذه القضية ستبقى حاضرة ولن ننساها رغم كل المحاولات الاحتلالية من شطب وتهويد وتزييف

يستعد الفلسطينيون وعدد كبير من الدول العربية والإسلامية لإحياء يوم القدس العالمي الذي يصادف يوم الجمعة الاخير من شهر رمضان المبارك، الذي كان اعلن عنه الامام الخميني ، وفي حديث مع الناطق بلسان حركة حماس الاستاذ حازم قاسم قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"يوم القدس العالمي في هذه المرة يأتي والقضية الفلسطينية تمر في واحدة من اخطر مراحلها نتيجة اصرار الادارة الامريكية على تمرير صفقة القرن التي تستهدف بالأساس مكون القضية الفلسطينية وفي مقدمتها القدس المحتلة ، كانت الخطوة الاولى لهذه الصفقة اعلان الولايات المتحدة بان القدس عاصمة لدولة الاحتلال ومن ثم نقل سفارة امريكا الى القدس ، بمعنى ان المدينة المقدسة تمر في مرحلتها الاخطر ، حيث يُراد تغيير هويتها وطابعها العربي الفلسطيني ، يوم القدس العالمي اخذ بالاتساع حيث يشمل عواصم مختلفة ما يعني ان قضية القدس التي هي درة تاج فلسطين والقضية الفلسطينية ما زالت تقف في قمة الوعي والضمير الجمعي العربي، وأيضا تؤكد عزلة التيار الذي يتحدث عن امكانية التطبيع مع الاحتلال وان الجماهير ترفض هذا الخيار وهي مصرة على اعتبار الاحتلال الاسرائيلي العدو المركزي للأمة ولا عدو سواه ، وان انشغال الامة بالخلافات لا يعني بالمطلق انها تخلت عن تبني هذه القضية ، قضية القدس وفلسطين ، يوم القدس في هذه المرة يأتي بتأكيد من الجماهير العربية والإسلامية على ان خيار المقاومة هو الخيار وتلتف حوله الجماهير الفلسطينية والجماهير العربية والإسلامية ،وهي تعتمده من اجل استرداد الحق الفلسطيني بالأرض والمقدسات والعيش بحرية وكرامة فوق الارض الفلسطينية ".

وتابع قاسم يقول:"يوم القدس العالمي يؤكد ان القضية الفلسطينية لم تمت في الضمير العربي والإسلامي ،ووقوف الادارة الامريكية كقوة استكبار خلف مشروع تصفية القضية الفلسطينية ودعم رواية اليمين الصهيوني لن يغير من الحقائق على الارض ولا من طابع المدينة المقدسة ،لان خلف هذه المدينة جماهير عربية وفلسطينية تقاتل من اجل استردادها ، والمطلوب من كل جماهير شعبنا في الداخل والخارج المشاركة في هذه المسيرة من اجل ارسال رسالة واضحة وهي بان هذه القضية ستبقى حاضرة ولن ننساها رغم كل المحاولات الاحتلالية من شطب وتهويد وتزييف".
وعن دور ايران في تبني هذا اليوم قال قاسم:" هذه القضية تعني كل الامة ، العربية والاسلامية ، سواء كان ايران او غيرها ، القدس هي جزء من المكون الحضاري والثقافي للامة ، وعليه نحن نعتقد ان هذا اليوم ينبغي ان يكون يوما عربيا اسلاميا ولكل احرار العالم".