* تم تحرير اربعة اشخاص فيما لا يزال الخامس يتلقى العلاج

*  الطاقم الطبي يعمل على وقف النزيف من الشرايين والعمل على تنظيف المعدة

* صبية تبلغ من العمر 13 عاماً حاولت وضع حد لحياتها من خلال ابتلاعها كمية كبيرة من اقراص الادوية

* شاب يبلغ من العمر 18 عاماً من إحدى القرى العربية حاول ان يضع حداً لحياته شنقاً بسبب مشاكل شخصية واجهته

* احدهم تناول كميات كبيرة من الاقراص والادوية المهدئة والآخر قام بقطع الاوردة الدموية بيديه والثالث حاول شنق نفسه

وصل الى مستشفى بوريا على اسم باروخ فيدا القريب من طبريا خمس حالات لاشخاص حاولوا الانتحار ووضع حد لحياتهم كما اعلمتنا ليلاخ دومينغز الناطقة بلسان المستشفى، وذلك خلال مدة خمس ساعات من يوم السبت الاخير من خلال ايذاء انفسهم باساليب مختلفة غير انهم لم ينجحوا بتنفيذ مبتغاهم وتم تحرير اربعة اشخاص فيما لا يزال الخامس يتلقى العلاج.

وجاء في بيان الناطقة بلسان المستشفى وصل الى مراسل موقع العرب نسخة منه ان الدكتور ميلاد كرواني مدير قسم الطوارئ في المستشفى اعلن انه وفي حالات مشابهة للانتحار فان الطاقم الطبي يعمل على وقف النزيف من الشرايين والعمل على تنظيف المعدة خوفاً من ان يكون قد تناول اقراصاً باعداد كبيرة وذلك لابعاد خطر الموت عن المصابين ومن ثم يتم تحويله الى المعالجة النفسية لدى المختصين بهدف ايجاد الحلول للضائقة التي يعيشها.

صورة توضيحية فقط!

حاولوا وضع حد لحياتهم
وفي الحالة الاولى فإن صبية تبلغ من العمر 13 عاماً حاولت وضع حد لحياتها من خلال ابتلاعها كمية كبيرة من اقراص الادوية بعد ان نشب خلاف بينها وبين افراد من العائلة فيما وصل شاب يبلغ من العمر 18 عاماً من إحدى القرى العربية في المنطقة والذي حاول ان يضع حداً لحياته شنقاً بسبب مشاكل شخصية واجهته.
اما الحالات الثلاثة فقد وصل الى قسم الطوارئ في المستشفى ثلاثة اشخاص في سنوات الثلاثين من العمر من سكان المنطقة بعد ان تناول احدهم كميات كبيرة من الاقراص والادوية المهدئة والآخر قام بقطع الاوردة الدموية بيديه والثالث حاول شنق نفسه بحبل وسط إحدى الغرف.
وتقول الدكتورة لودوميلا كباشا مديرة قسم الخدمات النفسية في المستشفى ان فترة العيد الاخيرة قد شهدت ارتفاعاً حاداً في نسبة المقبلين على الانتحار وذلك بسبب الضغوطات والضائقة التي تعيشها بعض العائلات والحل لذلك يكون بتفهم الاوضاع السائدة وعدم استخدام الضغط على افراد من العائلة لاسباب مختلفة.