قال درويش رابي ابو عميد، رئيس المجلس المحلي:" ان المشاريع والأحلام الكبيرة ، تحتاج إلى مبادرة جد وعمل ، أردنا في المجلس المحلي وبالتعاون مع جميع الأطر الفاعله في قريتنا ( لاجلك بلدي ورابطة أكاديمي جلجولية، قسم الشبيبة، الحراك الشعبي جلجولية بلد الخير ،والنساء الرياديات في جلجولية ) أردنا أن نعيد شوارع البلد إلى اهلها الطيبين نريد أن نعيد اللُحمة والمحبة والتواصل بين الناس وأن لا نترك شوارعنا مهملة، ومكان ترتع فيه الجريمة ، شوارع البلد لأهل البلد آمنة،نظيفه ومسالمه، كما كانت بلدنا منذ عقود" . 

واضاف:" اهلي بالامس كنا شاهدين على حدث كبير ، قررنا نحن أبناء جلجولية أن شوارع بلدنا هي لنا نحن ، نحن ننظفها ونحن نزينها و هي ملكنا جميعا ، نمشي في طرقات البلد القديمة - والتي غالبا ما كانت مهملة- فنجدها تفيض نظافة وجمال وزينة، سلمت ايادي شبابنا وبناتنا على الرسومات الرائعة والزينة والمسابقات والألعاب للاطفال ،العمل التطوعي ونكران الذات والايثار هي ليست اشياء سهلة تجدها هذه الأيام، ولكن أهل بلدنا - وقد اثبتوا هذا- وانهم على قدر عال من المسؤولية وحب البلد .نعم نحن شعب يحب أن يفرح ويحب ان يعيش وان يلتقي بعضه البعض
الجميع يسلم على الجميع واحساس بيوم عيد وينتابك شعور بانك شريك بشيء كبير مع كل اهل بلدك ،هذه المحبة والود والمصافحات والشعور بانك جزء صغير من هذا الكل الرائع وأن لك يدا في تحقيق هذا يجعلك تشعر بالفخر والاعتزاز ".

وتابع:" لدينا الكوادر ولدينا الارادة والتصميم ،لمواصلة المشاريع الاجتماعية والثقافية وحضور منقطع النظير للاهالي بالأمس عائلات بأكملها يدل على اننا في الطريق الصحيح .أهل بلدنا الكرام من لديه اقتراحات أو مشاريع ، تصب في الصالح العام فابواب المجلس المحلي وبابي انا شخصيا دائما مفتوح لملاقاتكم .اهلي الاعزاء. نلتقي مساء - ان شاء الله- بعد صلاة التراويح ، لنتبضع ونلتقي نتواصل و نفضفض فالبرنامج اليوم سيكون حافلا بالفعالياتوالعروض والمحاضرات احبكم جميعا واتمنى لكم الخير".