الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 04:01

الشابة سجى إبراهيم تحترف رياضة كرة القدم وفي حوزتها بطولات كثيرة

أمير علي بويرات
نُشر: 19/04/19 13:56,  حُتلن: 21:48

اللاعبة الشابة سجى ابراهيم:

أنا اليوم كابتن فريق بنات بلدي عرابة البطوف، وايضًا أعمل مع المدرسة التي خرجتني، وكل هذا تحت إشراف الأستاذ مصطفى العبري، وايضاً مدير قسم الرياضة في بلدي عرابة الأستاذ محمد نصّار

من عامها الثالث عشر وكرة القدم تعني لها الكثير، فبدأت تكتشف موهبتها في أزقة الحارات عندما كانت تمارس لعبة كرة القدم مع فتية الحارة، واليوم ها هي اللاّعبة المحترفة إبنة الـ 23 ربيعًا من بلدة عرابة البطوف، اللّاعبة والطّالبة الجامعيّة سجى إبراهيم.

إكتشاف الموهبة وإنتهاز الفرصة
وتقول الشابة سجى ابراهيم لمراسل كل العرب:"بدأت اكتشف موهبتي في المرحلة الإعدادية وتحديدًا في الصف السابع، أنضممتُ حينها إلى فريق مدرستي، مدرسة البخاري الشاملة، التي كنت أدرس بها في بلدتي عرابة البطوف، وكنا نشارك بمباريات خارج المدرسة مع بلدات أُخرى ، وأثناء مباراة مدرستنا ضد فريق مدرسة سخنين، أُعجب المدرّب الذي كان يدرّب في مدرسة سخنين بأدائي، فتحدث معي لكي أنضم لفريق دوري فتيات سخنين".

وتضيف اللاعبة سجى ابراهيم لمراسلنا:"قمت برفض هذا الطلب بسبب عدم موافقة والداي، وخاصّة أشقائي الشباب لأنهم كانوا يعتقدون أن كرة القدم للشباب فقط، وحينها لم أكن أعلم بأنه يوجد العديد من الفتيات اللواتي يمارسن لعبة كرة القدم، وبعد عام من هذا العرض ومن المفاوضات التي حصلت بين والداي ومدرّب فريق سخنين، وافقا أخيرًا بأن التحق بالفريق، عدا شقيقي الذي لم يوافق. ورغم ذلك التحقت بالفريق، وكان شقيقي عندما يرى ملابس كرة القدم يقوم بإخفائها وذلك بسب عدم موافقته".

الالتحاق في المنتخبات والبطولات
وقالت الشابة سجى ابراهيم :"في ذلك الوقت، تدربت ولعبت مع فريق فتيات سخنين، وايضاً فريق مدرستي مدرسة، البخاري الشاملّة الإعدادية في عرابة، وفي الصف التاسع حصلت مدرستنا على بطولة إسرائيل، وكان ذلك تحت إشراف الاستاذ مصطفى العبري، وفي العام التالي على التوالي ايضا فزنا بذات البطولة ، وعندما أصبحت في الصف العاشر تقدم لي عرض من منتخب إسرائيل، وفي حينها التحقت بالمنتخب، ولعبت مع فريق منتخب إسرائيل حتى أنهيت دراستي للمرحلة الثانوية، أي أنني لعبت لمدّة ثلاثة سنوات مع هذا المنتخب".

المرحلة الجامعية والالتحاق بمنتخب فلسطين
وتقول الشابة الجامعية سجى ابراهيم لمراسلنا:"عند إنهائي المرحلة الثانوية التحقت في الجامعة العربيّة الأمريكيّة في جنين، لأدرس لقب التربية البدنية هناك، التحقت بالمنتخب الفلسطيني وها أنا في عامي الثالث مع المنتخب الفلسطيني. وعدا عن ذلك، يوجد ايضًا منتخب للجامعة وأنا من ضمن فريقه، بحيث أننا نتنافس مع بقية الجامعات الفلسطينية، وحصدنا على اللقب ثلاثة مرات على التوالي في المركز الأول".

كابتن الفريق والطموحات
وتختتم اللاعبة سجى ابراهيم حديثها لمراسلنا :"أنا اليوم كابتن فريق بنات بلدي عرابة البطوف، وايضًا أعمل مع المدرسة التي خرجتني، وكل هذا تحت إشراف الأستاذ مصطفى العبري، وايضاً مدير قسم الرياضة في بلدي عرابة الأستاذ محمد نصّار، أطمح لإنهاء دراستي الجامعية، لأعمل كمعلمة لياقة بدنيّة في إحدى المدارس لأحبب طالباتي في موضوع الرياضة، وخاصّة لعبة كرة القدم لأننا نعيش في مجتمع من غير المحبذ أن تمارس الفتيات فيه رياضة كرة القدم، وأطمح لأن أكون متميّزة كمدرّبة وايضًا كمعلمة. وها أنا قد وصلت للذي أُريده وهذا يكفي بالنسبة لي".

ومن الجدير ذكره أنّ اللّاعبة سجى قد اشتركت قبل أسبوعين مع منتخب فلسطين الأولمبي النسوي في قطر في تصفيات طوكيو 2020. وشاركت في هذه التصفيات كل من فلسطين، إيران، الصين، تأييبه، الفلبين. 

مقالات متعلقة