يتوجه اليوم الثلاثاء، 6.3 مليون مواطن إسرائيلي، إلى مراكز الاقتراع للتصويت فى واحدة من أشرس الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، التي يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو خلالها للاحتفاظ بمنصبه لفترة خامسة فى وقت تلاحقه اتهامات بالفساد.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها أنهت جميع استعداداتها اللازمة للانتخابات الـ21 للكنيست، ونشرت قواتها بشكل معزز ومكثف، حيث يعمل 17 ألف شرطي بمن فيهم حرس الحدود والمتطوعون إلى جانب آلاف من حراس الأمن.وسينتشر معظمهم فى مراكز الاقتراع المختلفة فى أكثر من 10 آلاف من صناديق الاقتراع الموزعة على 4 آلاف مركز اقتراع، من أجل الحفاظ على النظام والأمن العام، وضمان سريان العملية الانتخابية بشكل ديمقراطى ووفقا للقانون.

وتخوض 40 قائمة انتخابات الكنيست، بينها اثنتان عربيتان وهما: تحالف «الجبهة الديمقراطية ــ العربية للتغيير» وتحالف «القائمة الموحدة ــ التجمع الوطني».

وللفوز بمقاعد في "الكنيست" يجب أن يتخطى أى حزب نسبة 3.25% (تعادل 4 مقاعد من أصل 120 مقعدا) من مجموع أصوات الناخبين 6.3 مليون من بينهم نحو 11% من المهاجرين أو المقيمين خارج «إسرائيل»، ولم يسبق أن حصل حزب واحد بمفرده على أغلبية مطلقة فى الكنيست وجرت العادة أن تُشكل حكومات ائتلافية.

وتتمحور المنافسة على رئاسة الحكومة الإسرائيلية بين حزب الليكود برئاسة نتنياهو، وبين قائمة «أزرق أبيض» التى تضم 3 أحزاب، منها اثنان تشكلا تمهيدًا لهذه الانتخابات، ويترأس التحالف رئيس الأركان الأسبق بينى جانتس.

وتشير التوقعات إلى أن عدد المقاعد التى سيفوز بها حزب الليكود يبلغ 29 مقعدا، بينما تحالف «أزرق أبيض» بزعامة نحو 31 مقعدا.

وتتوقع استطلاعات الرأي حصول تحالف «الجبهة الديمقراطية ــ العربية للتغيير» على 6 إلى 7 مقاعد، وحصول تحالف «القائمة الموحدة ــ التجمع الوطني» على 4 إلى 5 مقاعد.