الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 15:01

مشاركة الشاملة الرازي-اكسال في مشروع التعايش مع مدرسة اورط نتانيا

كل العرب
نُشر: 02/04/19 13:29,  حُتلن: 16:30

المربي فهمي دراوشة مدير مدرسة الرازي الشاملة:

المجتمع العربي بحاجة لخطوات تقرّب المواطنين العرب بغيرهم من الوسط اليهودي وباقي الأوساط التي تعيش في الدولة، خاصّة أن الدولة هي دولة تعددية من حيث السكان والأعراق

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة الرازي الشاملة اكسال، جاء فيه: "ضمن الفعاليات التي تنظمها مدرسة الرازي الشاملة اكسال من أجل تقبل الآخر واحترام آراء وعادات وتقاليد الآخر، حيث قامت مجموعة طلاب من طبقة الصفوف العاشرة بزيارة لمدرسة اورط في نتانيا بالتنسيق مع السيد جاي بشوشا مركز التربية الإجتماعية في مدرسة اورط نتانيا، حيث كان الهدف من وراء هذه الزيارة هو اللّقاء والتعارف على أبناء الجيل من الوسطين العربي واليهودي".

وأضاف البيان: "استقبل طلاب اورط طلابنا عبر فعاليات هادفة للتعارف وكسر حاجز اللغة، مما أدى إلى خلق أجواء لطيفة وتقبل كلا الطرفين بعضهم البعض من أول لقاء. أما القسم الثاني الذي كان له وزن هام حيث تعرف طلابنا على الشرائح المختلف في المجتمع اليهودي من ديانات وجنسيات مختلفة".

وتابع البيان: "عبر معرض جسد هذه للإختلافات ودارت نقاشات بناءّة ومثيرة بين الطرفين. في القسم الأخير اختتم طلاب الرازي بعرض بلدتهم اكسال عبر العرض معروضة عن قرية اكسال سكانها وطبيعتها داعيين الطرف الآخر للقاء القادم. رافقت ورتبت هذا اللقاء المستشارة ياسمين مصالحة -شلبي والتي قالت بأنّ هذا اليوم كان مثري جدا، حيث قام طلابنا  أولا بكسر حاجز الخوف من التحدث باللغة العبرية واستطاع الطلاب مدرسة الرازي بتوصيل المعلومات والعادات والتقاليد التي يتميز بها المجتمع العربي وغير ذلك طلابنا تميزوا خلال هذا اللقاء واظهروا الوجه الحقيقي للمجتمع العربي الذي يؤمن بالإحتواء وتقبل الآخر وعنده النوايا الحسنة للعيش بسلام".

واختتم البيان: "السيد جاي بشوشا من مدرسة اورط نتانيا عبر عن سعادته  بمثل هذه اللقاءات التي تقرب الأطراف الى بعضها، ويكشف كل طرف عن آراءه ومميزات مجتمعه، وأضاف قائلا: "نحن معنين بإكمال هذه المسيرة التي تهدف لإحتواء الآخر ودعم التعايش اليهودي العربي". وأما مدير مدرسة الرازي الشاملة المربي فهمي دراوشة، فقد شكر القائمين على هذا المشروع، وقال: "إن المجتمع العربي بحاجة لخطوات تقرّب المواطنين العرب بغيرهم من الوسط اليهودي وباقي الأوساط التي تعيش في الدولة، خاصّة أن الدولة هي دولة تعددية من حيث السكان والأعراق" ".

مقالات متعلقة