الأماكن العشرة في قائمة الجبهة:

المقعد الأول : رامز جرايسي مرشح الرئاسة لنائب رئيس بلدية الناصرة، المقعد الثاني علي سلام، المقعد الثالث، مصباح زياد، المقعد الرابع محمد عوايسي، والمقعد الخامس د. إياد جهشان، المقعد السادس، أنيسة عابد، المقعد السابع د. منذر حكيم، المقعد الثامن شريف خالد زعبي، المقعد التاسع عبير قبطي، المقعد العاشر توفيق حمدان

انتخب مجلس جبهة الناصرة الديمقراطية مساء أمس الجمعة، العشرة الأوائل في قائمة الجبهة الديمقراطية لانتخابات بلدية الناصرة القديمة، فيما كلّف سكرتارية الجبهة باستكمال تسمية أعضاء القائمة حتى المرتبة الرابعة والثلاثين.

وعقدت الجلسة بعد سلسلة مشاورات دامت على مدى أسبوعين كاملين، بدأت باجتماع لمكتب الجبهة، الذي وضع تصوراته، ثم شرع رئيس بلدية الناصرة، والمرشح لرئاسة البلدية، المهندس رامز جرايسي، بسلسلة مشاورات مع كوادر الجبهة على مدى أيام، إذ استقبل كل من طلب إبداء وجهة نظره وترشيح من يرغب، وهو تقليد جاري في الجبهة منذ سنوات.
ثم عقد مكتب الجبهة اجتماعات وجلسة مسبقة لمجلس الجبهة جرت في مطلع الأسبوع المنتهي، إذ تبلور التصور العام للقائمة، وعرض على مجلس الجبهة مساء أمس للتصويت عليه، وشهدت الجلسة نقاشا معمقا، ومنافسات على عدة مقاعد، تم حسمها بشكل ديمقراطي وأخوي عبر التصويت السري.
وأفرزت النتيجة عن انتخاب العشرة الأوائل حسب الترتيب التالي: المرشح الأول، والمرشح لرئاسة البلدية، رامز جرايسي، وهو من تم انتخابه في جلسة خاصة لمؤتمر الجبهة بموجب الدستور، المقعد الثاني لنائب رئيس بلدية الناصرة الحالي علي سلام، المقعد الثالث، مصباح زياد، المقعد الرابع محمد عوايسي، والمقعد الخامس د. إياد جهشان، المقعد السادس، أنيسة عابد، المقعد السابع د. منذر حكيم، المقعد الثامن شريف خالد زعبي، المقعد التاسع عبير قبطي، المقعد العاشر توفيق حمدان.

ومع صدور النتيجة قال المهندس جرايسي، إننا اليوم، وكما كان طوال الوقت، نعتز بهذا العرس الديمقراطي، فالمخاض لولادة القائمة لم يكن سهلا، والصعوبة نابعة من العدد الكبير في كوادر الجبهة، صاحبة الاسم الطيب في المدينة، والمؤهلة بقدراتها لأن تشارك في قيادة البلد، وهذا مصدر اعتزاز للجبهة.
وتابع جرايسي قائلا، إننا ومن منطلق المسؤولية تجاه المدينة، نوسع دائرة المشاورات التي عمليا تشارك فيها، بدوائر مختلفة، المئات من كوادر الجبهة، وقد عكست هذه المشاورات روح المسؤولية ومدى ارتباط هذه الكوادر بالشارع النصراوي.
وقال جرايسي، إننا نأتي إلى الشارع النصراوي بقائمة متجددة، وتعكس أيضا هذه المرة وجوها شبابية ونسائية، إلى جانب أصحاب التجربة في إدارة شؤون المدينة، وهذا ما يعزز سعي الجبهة للحصول على أكثرية في المجلس البلدي، من أجل تعزيز مكانة كتلة الجبهة في إدارتها للعمل البلدي، بما يخدم المدينة بأفضل صورة.