تصوير الشرطة

بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي جاء فيه ما يلي: "شرطي من قسم السير يقوم بتوقيف سائق على الطريق رقم 2 بشبهة قيادة سيارته بسرعة 205 كم في الساعة وتحت تأثير الكحول بنسبة تقدر ب773 ملغ في جسمه. القيادة تحت تاثير الكحول تعتبر مخالفة خطيرة جدًا ومسبب رئيسي لحوادث الطرق، كما وتشكل خطراً حقيقياً على السائق وعلى كافة مستخدمي الطريق. تشير العديد من الدراسات بأن شرب الكحول يؤدي الى فقدان التحكم ويؤثر سلبًا على رد فعل السائق أثناء القيادة، مما يجعل إتخاذ القرار لدى السائق كارثيًا، خاصة عند القيادة تحت تأثير الكحول وبسرعة كبيرة. تعمل شرطة المرور باستمرار على ابعاد هؤلاء السائقين عن الشوارع والطرقات من خلال أنشطة لتطبيق القانون صارمة ورادعة وذلك من أجل تعزيز أمن السائقين الممتثلين للقانون والتقليص من حوادث الطرق والاصابات".

وأضاف البيان: "هذه الليلة، خلال نشاط لافراد قسم المرور لتطبيق القانون بهدف الحد من المخالفات التي تهدد الحياة ، قام احد افراد شرطة المرور والذي قام بالتركيز في نشاطه على مخالفات السرعة باستخدام جهاز التقاط السرعة، مما ادى الى ضبط مركبة تسير بسرعة فائقة تقدر ب 205 كم في الساعة (في طريق السرعة القصوى المسموحة فيه 90 كم في الساعة) بالقرب من تقاطع سبير على الطريق 2 باتجاه الشمال، عندها قام بملاحقته حتى استطاع من توقيفه بعد عدة كيلومترات. السائق من سكان حيفا، كانت معه امرأتان في السيارة ،ومن خلال المحادثة معه اتضح بأنه لا يتكلم العبرية بطلاقة وبأنه يقيم في البلاد منذ سنة ونصف. رائحة الكحول التي إنبثقت من فم السائق(من مواليد 1983) زادت الشكوك لدى الشرطي. وفي الفحص الذي أجري بالإضافة إلى سرعة فائقة والتي تم التقاطها في الجهاز، تبين بأن السائق تحت تاثير الكحول بنسبة 773 مغ / لتر من الهواء المنفوخ (ضعف ثلاث مرات من الكمية المحظورة وفق القانون).

السائق احيل الى التحقيق، كما وتم الغاء استعمال سيارته لمدة 30 يومًا، وسحب رخصتة لمدة 30 يوم. مع الانتهاء التحقيق تم توقيف السائق بشبهة ارتكاب مخالفة القيادة تحت تأثير الكحول وقيادة سيارة بشرعة فائقة.وسيحال هذا اليوم الى محكمة السير في بيتاح تيكفا للمحاكمة السريعة . منذ بداية هذا العام ، تم ضبط أكثر من 1600 سائق قادوا شيارانهم تحت تاثير الكحول. شرطة اسرائيل مستمرة بمكافحة حوادث الطرق وتعمل جاهدة من اجل انقاذ الارواح وضمان أمن وآمان مستخدمي الطريق" إلى هنا نصّ البيان.