المرحوم غانم عمر حناوي ترك خلفه زوجة وطفل رضيع رزقا به قبل 9 شهور، فيما ان زوجته فقدت ايضا شقيقيها من سكان يافا اللذين قتلا في السنوات الأخيرة

ما زالت الشرطة تحقق في ظروف وحيثيات جريمة مقتل الشاب غانم عمر حناوي (30 عاماً) من سكان اللد الذي قتل قبل نحو اسبوعين رمياً بالرصاص في مدينة يافا، وتحقق الشرطة في عدة اتجاهات.

المرحوم ترك خلفه زوجة وطفل رضيع رزقا به قبل 9 شهور، فيما ان زوجته فقدت ايضا شقيقيها من سكان يافا اللذين قتلا في السنوات الأخيرة، حيث ان الشقيق الأول هو ادهم عايش (21 عاما) الذي قتل في عام 2011، والشقيق الثاني هو عبد عايش (34 عاما) الذي قتل في عام 2017، ومعه قتل حارسه الشخصي محمد اصرف (36 عاما) وهو ايضا من سكان يافا.
وقالت شابة من سكان يافا:" في الحقيقة نحن نعاني من ظاهرة العنف والجرائم المستشرية التي لا تتوقف، وفي كل فترة نسمع عن حادث اخطر من الذي سبقه، ولا نعرف كيف يمكن ان نجتث هذه الأعمال التي تشكل خطراً كبيراً على الجميع".
ثم قالت:" ليس من السهل ان تفقد زوجة زوجها وشقيقيها، فمثل هذه الظروف ستعيش بأجواء نفسية صعبة، وهذا مؤشر كبير بأن الجناة لا رحمة لديهم وهم على استعداد بأن يستمروا في جرائمهم البشعة".

من جانب اخر الشرطة تواصل تحقيقاتها بجريمة قتل الشابة ديانا ابو قطيفان (18 عاما) التي قتلت قبل نحو اسبوعين رمبا بالرصاص في مدخل بيتهم ذلك وبحسب الشبهات بسبب خلاف على حفل زواجها الذي كان من المقرر ان يتم بعد ثلاث ايام من يوم مقتلها.

هذا وقد اعتقلت الشرطة اربعة مشتبهين من اقربائها بشبهة ضلوعهم في الجريمة، وقد تم اطلاق سراح احدهم بينما البقية ما زالوا معتقلين، لا سيما انهم ينفون اي علاقة لهم بالجريمة.